عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرضت والدتها إلى الإشعاع الذري أثناء فترة الحمل

عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

تاتسيانا خفيتسكو
مينسك - ربيع قزي

نجحت تاتسيانا خفيتسكو في أن تتحدى الصعاب على الرغم من العقبات التي واجهتها، إذ ولدت من دون أرجل وبأربعة أصابع عام 1986 في بيلاروسيا بسبب تعرض والدتها أثناء الحمل، إلى الإشعاع الذري الذي ساد أوروبا الشرقية نتيجة كارثة انفجار المفاعل النووي "تشيرنوبل".

عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

ووضعها والداها في دار للأيتام بسبب عدم قدرتهما على التعامل مع حالتها، وناضلت تاتسينا وتحدت الكثير من الصعاب لتصبح عداءة ولاعبة كمال أجسام تحظى بتقدير الآلاف من المشجعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعادتها عائلتها إلى المنزل عندما بلغت الرابعة من عمرها، وبعد مرور تسعة أعوام اكتشفت تاتسيانا للمرة الأولى أن العائلة التي تبنتها هي نفسها التي تخلت عنها، بعد أن شاهدت صورة لوالدتها لودا وهي في عمرها وكانت تشبهها إلى حد كبير، وحينما واجهتها اعترفت على الفور أنها أمها، وأنها تخلت عنها عندما كانت طفلة، وأنها أعادتها بعد أربعة أعوام.

عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

وأرسلت العداءة إلى مدرسة داخلية في بيلاروسيا للعيش مع أطفال معاقين مثلها، حيث اكتشفها فريق من الأطباء الأميركيين خلال وجودها في مؤسسة خيرية تهتم بالأطفال المعاقين، وكانت تبلغ من العمر 6 أعوام، وأخذوها إلى مدينة كانساس وجرى تركيب أطراف صناعية لها.

وظلت خفيستكو تتلقى سنوات الدراسة كل عام في بيلاروسيا ثم تسافر إلى الولايات المتحدة في الصيف وحدها لتتلقى العلاج، حيث احتضنتها ثلاث عائلات ما زالت على تواصل مع أفرادها حتى الآن.

عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

وأحبت تاتسيانا أميركا باعتبارها المكان الذي منحها الاهتمام الإيجابي، في حين أنها كانت تتعرض إلى الحرج كلما حدق فيها الناس داخل وطنها، ولم تكن قادرة على ارتداء التنانير أو الفساتين.

واستطاعت في 2008 أن تنتقل إلى كسنساس نهائيا وتسجل في الجامعة، وسرعان ما تحول اهتمامها وشغفها إلى الركض، وتمكنت أن تجد شخصًا يتبرع لها بسيقان رياضية تساعدها على الجري. وبعد ثلاثة أشهر من تركيب الأطراف الجديدة، نافست في أول سباق لها لمسافة 5 كيلومترات، ومنذ ذلك الحين وهي تمارس رياضة الجري وكمال الأجسام.

عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

وتعترف تاتسيانا بغضبها تجاه محدودية قدرة جسمها، وأنها أنفقت الكثير من الوقت لتأدية التدريبات الرياضية وحتى البسيطة منها، وتتمنى أحيانا لو أنها كانت مختلفة، ولكنها قررت مواجهة الصعاب، لتفعل دائمًا ما تحب.

عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام عداءة تتحدى إعاقتها وتتحول إلى بطلة في كمال الأجسام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya