شركة غوغل تستعين بأكثر النساء نفوذًا لتجاوز أزمتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فشلت النتائج المالية للشركة في تحقيق توقعات المحللين

شركة "غوغل" تستعين بأكثر النساء نفوذًا لتجاوز أزمتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة

المدير المالي لـ"مورغان ستانلي" روث بورات
نيويورك ـ مادلين سعادة

تواجه شركة "غوغل" الأميركية تساؤلات حول زيادة الإنفاق في ظل تراجع أسعار إعلاناتها، بعد تعيين المدير المالي لبنك "مورغان ستانلي" روث بورات مسؤولًا للتعيينات، لاسيما أنَّها تُعد واحدة من أكثر الأمثلة وضوحًا لتدفق المواهب من وول ستريت إلى وادي السليكون.

وتعتبر المدير المالي لـ"مورغان ستانلي" منذ عام 2010، روث بورات، واحدة من النساء الأكثر نفوذًا في وول ستريت، ويبدو أنها ستصبح أيضًا على الفور واحدة من أكثر النساء نفوذا في وادي السليكون، رغم الانتقادات التي تعرضت لها بسبب افتقارها التوازن الاجتماعي.

وكانت شركات "وول ستريت" قبل أقل من عقد من الزمن، الوجهة الأولى لخريجي الجامعات الشباب والمديرين التنفيذيين الموهوبين، وفي الآونة الأخيرة أيضًا على الرغم من أنَّ الصناعة المالية تسعى جاهدة إلى مواصلة النمو في الوقت الذي تواجه مجموعة من اللوائح الجديدة وعدم وجود ثقة من الجمهور نتيجة للأزمة المالية العالمية.

كما أصبح وادي السليكون يقبل بسرعة على توظيف الكثير من المواهب بسبب نموه المطرد التي تستخدم بعد أن تنتهي في وول ستريت.

وصرَّح روبرت ريفكين الذي غادر "غولدمان ساكس" عام 2012 بعد سبعة أعوام في الشركة لتأسيس شركة ناشئة "كومبوس" التي تركز على العقارات، بأنَّ "الناس الذكية تذهب إلى حيث يشعرون بأنَّ هناك نموًا وتطورًا".

وفي معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، المصدر الرئيسي الوزراء للمعينين من الشباب، تقدم 9.9% من الطلاب الجامعيين للعمل في التمويل عام 2013، مقارنة مع 31% تولوا الوظيفة نفسها في وول ستريت عام 2006، قبل الأزمة المالية.

أما شركات البرمجيات، في الوقت نفسه، فقد عينت 28.1% من خريجي معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا عام 2013، مقارنة ب 10.5% عام 2006.

وول ستريت بالتأكيد ليست مضطرة لتلك المواهب، حيث تظل الوجهة الأولى لطلبة الكثير من كليات إدارة الأعمال ولا تزال واحدة من أكثر الصناعات انتقائية فيما يخص التوظيف؛ ولكن في الماضي، كانت البنوك هي وجهة أفضل المواهب، حتى بين المبرمجين ودارسي الرياضيات.

ويأتي إعلان "غوغل" توظيف بورات، صباح أمس الثلاثاء، بعد أسبوعين فقط من إعلان المدير المالي الحالي باتريك بيشيت، تقاعده على شبكة الشركة الاجتماعية، "غوغل بلس"، في رسالة شخصية.

وورثت بورات موقفا صعبا، كحلقة وصل رئيسية بين "غوغل" ووول ستريت، لاسيما أنَّ "غوغل" في الأعوام الأخيرة توسعت في الدخول في استثمارات مضاربة مثل سيارات ذاتية القيادة، والتكنولوجيا الحيوية والسفر إلى الفضاء.

وأدى ذلك إلى التجوال "وول ستريت" العصبي، خصوصًا أنَّ الشركة مستمرة في تقديم ما يقرب من 90% من عائداتها من الإعلانات.

وأخذ النمو في مجال الأعمال التجارية الأساسية لـ"غوغل" مثل الإعلانات، البحث، يتناقص بنسبة 20% سنويًا على مدى الأعوام القليلة الماضية حتى سُويّ بالأرض تمامًا، بينما فشلت النتائج المالية للشركة في تحقيق توقعات المحللين الماليين "لمدة خمسة أرباع سنة متتالية".

وبالنسبة إلى المهيمن على مجال البحث على الانترنت؛ من المتوقع أن تتأثر أكثر مع تحولات حركة مرور الإنترنت إلى الأجهزة المحمولة.

ومن المتوقع أنَّ "غوغل" ستدعي حصولها على حوالي 72% من سوق البحث الشامل هذا العام، ولكن من المتوقع أن حصة الشركة ستنخفض إلى 66.7% بحلول عام 2016، وفقا لشركة أبحاث "ماركيتر".

وأثارت هذه التقديرات مخاوف وقلق المستثمرين، في ظل زيادة البحث وتطوير الإنفاق إلى 2.8 مليار دولار في الربع الأخير، مقارنة ب 2.1 مليار دولار في الربع نفسه من العام الماضي.

و على عكس الكثير من الشركات الكبرى، "غوغل" لا تقدم توجيهات الأرباح الفصلية، وبشكل روتيني تطلب الشركة إذا كان هناك أي خطط لتوزيع بعض من 65 مليار دولار في النقد.

لكن في الوقت الراهن، على الأقل، المحللين متفائلون بأنَّ بورات ذات الخلفية المالية من "وول ستريت" ستقلل من مخاوفهم، ما دفع أسهم "غوغل" للارتفاع بنحو 2.7 في المائة في تعاملات منتصف النهار بعد إعلان تعيين بورات.

وصرَّح المحلل المالي لدى "ماكواري" للأوراق المالية بن شاشتر، قائلًا "أتوقع أنها ستكون أكثر ودية مع مستثمري "غوغل" التقليديين"، وأضاف "أتصور أنَّ ذلك من أحد أهم أسباب اختيار "غوغل" لها".

يُذكر أنَّ روث بورات (57 عامًا) بدأت في "مورغان ستانلي" عام 1987، وخلفت جوناثان بروزان، الذي كان يشرف على عمل البنك وتقديم المشورة للمؤسسات المالية الأخرى.

وخلال الأزمة المالية، كانت بورات شخصية بارزة في جهود "مورغان ستانلي" لتقديم المشورة للحكومة حول تعاملها مع AIG"" و"فاني ماي" و"فريدي ماك"، و في عام 2013، كانت على القائمة القصيرة للمرشحين لمنصب نائب وزير الخزانة، لكنها طلبت في نهاية المطاف سحب اسمها.

وفي تسعينات القرن الماضي، كانت بورات الرئيس المشارك لاستثمارات المصرفية لمجموعة "مورغان ستانلي"" في التكنولوجيا، وعندما قدمت إلى جامعة ستانفورد، أكدت في تصريحاتها، أمس الثلاثاء، أنَّها كانت حريصة على العودة إلى كاليفورنيا.

وكان والدها المهندس في ستانفورد قد أسرع الخطى وأنشأ أخيرًا زمالة بورات في الجامعة باسمه، وفي "مورغان ستانلي"، بروزان (46 عامًا) قد فرض نفسه كخبير في التعامل مع اختبارات الإجهاد الاحتياطي الاتحادي والمسائل التنظيمية الأخرى التي أصبحت القلق السائد بين مديري البنوك.

وكتب الرئيس التنفيذي لـ"مورغان ستانلي" جيمس جورمان، في مذكرة لموظفي البنك أنَّ بروزان "يتفهم البيئة التنظيمية الحالية"، وأضاف "إنَّه يثبت امتلاكه كل من المهارة الفنية وقيادته العظيمة ثبت".

يُشار إلى أنَّ جورمان أعاد هيكلة "مورغان ستانلي" لتتناسب مع أولويات جديدة للمنظمين بعد الأزمة المالية، في جزء كبير خطته تمَّت من خلال التأكيد على تقسيم ثروة إدارة "مورغان ستانلي"، على الرغم من تحقيق الأرباح.

وأضاف جورمان في كتابه "هذه التغييرات هي جزء من التزامنا المستمر بـ إلى الأمام من فترة مرحلية لفترة النمو"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة غوغل تستعين بأكثر النساء نفوذًا لتجاوز أزمتها شركة غوغل تستعين بأكثر النساء نفوذًا لتجاوز أزمتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya