سيدة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتفادي عقوبة السجن المؤبد إثر انضمامه إلى تنظيم مقاتل

سيدة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

سيدة أسترالية
دمشق - نور خوام

صرحت عائلة أشلي ديبال، وهو أحد الرجال الاستراليين الذين ذهبوا إلى سورية لقتال "داعش"، أنها تفضل لو أنه بقي هناك على العودة إلى استراليا ومواجهة عقوبة بالسجن يمكن أن تصل إلى عقود بموجب القانون الاسترالي الجديد.

سيدة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده
ونظم برنامج "ستون دقيقة" الذي يعرض على قناة "ناين"، رحلة لوالدي الشاب ديبال للسفر إلى سورية، ولقاء ولدهما، الذي انضم إلى وحدات الحماية الشعبية الكردية المسلحة قبل ستة أشهر.

ووصف ديبال "داعش" بالسرطان الذي يحتاج للاستئصال، ونفى كونه أتى إلى سورية للقتال، وإنما لنقل مساعدات إنسانية للمحتاجين، وعندما سأله مذيع البرنامج عن صوره وهو يحمل الأسلحة، أجاب بأنه سيدافع دائما عما يؤمن به، والناس لديهم قضايا مختلفة ليؤمنوا بها.
وأعرب والدا ديبال عن رغبتهما في بقاء ابنهما أمنا، وأن يغادر مكان المعركة في الشرق الأوسط، ولكن والدته أكدت أنها تفضل لو يبقى في سورية على العودة إلى السجن في استراليا ليمضي باقي حياته، بموجب قانون حظر الاستراليين من الانضمام إلى قوات أجنبية مقاتلة خارج البلاد.

سيدة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

وأظهر فيديو البرنامج الحسرة على وجوه الوالدين بعد لقاء ابنهما، ورافق والدا ديبال أم استرالي أخر وهو ريس هاردينغ  شارك إلى جانب ديبال في القتال، وقتل في تموز/يوليو على إثر انفجار لغم أرضي، وصرح ديبال في وقتها أنه سينتقم لصديقه المقتول.
وترى عائلة أشلي ابنها كبطل، ولكنهم يفضلون لو أنه غير معرض لخطر الموت باستمرار، وتفضل والدته أن يذهب لمكان أخر غير سورية بدل القتال أو العودة إلى أستراليا، ولم تكن عائلته تعرف عن نيته بالذهاب إلى سورية، فظنوا أنه مسافر إلى أوروبا حتى اكتشفوا مكان وجوده من خلال صوره على "فيسبوك".

سيدة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

وقلق الوالدان على حياة ابنهما أكثر عند وصولهما سورية، ومشاهدة الدمار الذي حصل بالبلاد جراء الحرب الدائرة منذ أربعة أعوام، فهم لم يروا شيئا مشابها لهذا الدمار من قبل، ما عزز رغبتهما في مغادرة ابنهما لتلك المنطقة، ولكنهما غادرا سورية وهم لا يعرفان إذا ما كان سيتمكنان من رؤية ابنهما ثانية أم لا.

سيدة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده سيدة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya