زينب سلبي تقدّم برنامجًا تلفزيونيًا لتغيير ثقافة النساء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قرّرت استضافة أوبرا وينفري ودونا كاران

زينب سلبي تقدّم برنامجًا تلفزيونيًا لتغيير ثقافة النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زينب سلبي تقدّم برنامجًا تلفزيونيًا لتغيير ثقافة النساء

زينب سلبي
بغداد - نجلاء الطائي

 تستعدُّ الناشطة العراقية زينب سلبي البالغة من العمر 46 عامًا لتغيير مجال عملها، كعاملة إغاثة لمساعدة النساء في مناطق الحروب والنزاعات، إذ تتجه إلى إعداد وتقديم برنامج حواري ثوري في فترة حساسة كهذه في الشرق الأوسط.
وتسعى زينب سلبي إلى استضافة قائمة من الأسماء المهمة في برنامجها من بينهم أوبرا وينفري وبيل كلينتون ودونا كاران، في برنامج تعرضه شبكة TLC""، وسيعرض في 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعتبر زينب أن الهدف الحقيقي وراء برنامجها هو إلهام النساء لتغيير حياتهن وثقافة المنطقة التي يعشن فيها، وستكون أقسى المقابلات في السلسلة الأولى للبرنامج مع اثنتين من الإيزيديات بعد تعرضهما للاغتصاب على يد مقاتلي "داعش"، ليتحدثا عن تفاصيل ما حدث لهما.
وتؤكد زينب "عادة ما يكون إعطاء قصة كهذه لوسائل الإعلام الغربية، فالناس لا تتحدث بداعي الشعور بالعار أو بالخوف، وبالتالي تصمت النساء".
وتثير سلبي في برنامجها العديد من القضايا المجتمعية مثل ختان الإناث والأطفال غير الشرعيين ورفض المجتمعات العربية لهم، ويساعد عمل سلبي كمغيثة للنساء في أوقات الحروب على حث النساء للتحدث في برامجها.

 وكان والدها يعمل طيارًا لصدام حسين وتربطه به علاقة صداقة مع الرجل المعروف عنه بقتله كل من يعصى أوامره ، وضغطت والدة سلبي عليها بالزواج، عندما كانت في العشرين من عمرها، على الرغم من أن والدتها كانت داعمة دائما لاستقلال وتعليم ابنتها، واضطرت على إثر الزواج أن تذهب إلى أميركا، وسرعان ما اكتشفت أن زوجها الجديد كان مجرما فقد حبسها واغتصبها باستمرار، لذلك هربت، لكنها لم تستطع الوصول إلى عائلتها بسبب اندلاع حرب الخليج، وفي وقت لاحق كشفت لها والدتها عن أن سبب تزويجها هو خوفها من أن يغتصبها صدام نفسه كما فعل مع صديقاتها.
وانطلقت سلبي في رحلتها لمساعدة النساء في أماكن الصراع وهي تبلغ من العمر 23 عامًا، بعد أن تزوجت رجلا آخر، لتعمل مع مجموعة إغاثة انسانية دولية للنساء، وساعدت منذ ذلك الحين حوالي 420 ألف شخص في أنحاء العالم.

وتركت سلبي عملها في المنظمة منذ عامين، لتعمل في التلفزيون، وذكرت زينب قصة امرأة عراقية فقيرة كانت تتعرض إلى معاملة سيئة جدا من زوجها، قررت تركه بعد مشاهدتها للمسلسلات التركية، فلم تعد تستطيع تحمل الإساءة أبدا بعدها.
وأضافت "هناك طوق لمناقشة قضايا صادقة عن المرأة مثل الحب والزواج والطلاق والأطفال وغيرها، وأضمن لكم أن هذه المسلسلات أثرت على النساء أكثر من المنظمات الدولية".
وأكدت أن برنامجها "النداء" سيكون فريدًا من نوعه، ويركز على قصص إنسانية في وسائل إعلام يسيطر عليها الرجال للحديث عن السياسة، ولا صوت فيها للنساء والشباب، وتبحث عن القصص الإنسانية في خضم الأزمات السياسية التي تعصف بالمنطقة، فهنالك الكثير من القصص عن نساء فلسطينيات يشاركن في سباقات السيارات، ونساء سعوديات منتقبات يعملن كممثلات.
وتبين سلبي أن هذه القصص الإيجابية مهمة جدا، فالعالم يربط الشرق الأوسط دائما بالتطرف والأزمات واللاجئين وغير ذلك.

وتشير سلبي إلى أن الأوضاع التي آلت إليها المنطقة بعد الربيع العربي لا يجب أن تفقد الناس الأمل وتستسلم، وترفض العودة إلى أميركا فهي اليوم تعيش بين أبو ظبي وإسطنبول، حتى تبقى قريبة من هموم منطقتها، تريد أن تظل تساعد الناس هناك في إيجاد حلول بديلة عن التطرف الذي يجتاح أوساط الشباب، من خلال تسليط الضوء على الأصوات التنويرية في المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب سلبي تقدّم برنامجًا تلفزيونيًا لتغيير ثقافة النساء زينب سلبي تقدّم برنامجًا تلفزيونيًا لتغيير ثقافة النساء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya