رد كلينتون تجاه تساؤلات البريد الإلكتروني يبدد آمالها في الرئاسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذفت نحو 31830 رسالة وتسبب ذلك في إغضاب منتقديها

رد كلينتون تجاه تساؤلات البريد الإلكتروني يبدد آمالها في الرئاسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رد كلينتون تجاه تساؤلات البريد الإلكتروني يبدد آمالها في الرئاسة

هيلاري كلينتون
نيويورك ـ مادلين سعادة

كانت وزير الخارجية الأميركية السابق، هيلاري كلينتون، من أهم الشخصيات الدبلوماسية في الولايات المتحدة لمدة أربع سنوات، وعندما غادرت وزارة الخارجية وصلت مستويات شعبيتها إلى 69%.

لم يدم الأمر طويلًا، إذ تبددت الآمال المتبقية عند هيلاري كلينتون في الوصول إلي البيت الأبيض في العام 2016، الثلاثاء، وفقًا لـ"تليغراف".

كانت كلينتون تتحدث في الأمم المتحدة عن تمكين المرأة، ولكن تهافت الصحافيون على طرح سؤال انتشر عبر كل الصحف والتلفزيون لأكثر من الأسبوع وهو "ما حدث لهذه الرسائل الإلكترونية؟".

أوضحت كلينتون أنَّها كانت تستخدم عنوان بريد إلكتروني شخصي حين حذفت 31830 رسالة بريد إلكتروني، وتسبب ذلك التفسير في إغضاب منتقديها.

ولكن هنا تكمن واحدة من أكبر المشاكل السيدة كلينتون، إذ يتوقع الجميع أنَّها ستعلن خوض انتخابات الرئاسة في العام 2016، لكن يبدو أنَّها غير قادرة على إخفاء العدوانية تجاه الذين يتحدونها.

تعاملت هيلاري كلينتون حصريًا مع رؤساء الدول ورؤساء الوزراء لسنوات ما جعل ردود فعلها لاذعة نحو أدنى استفزاز. وعلى سبيل المثال ما حدث في "الكونغرس" في العام 2012 عندما سُئلت عن طريقة تعاملها مع الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. ومثال أخر خلال جولة للترويج عن كتابها في العام الماضي، عندما أثيرت أسئلة حول ثروتها الشخصية.

بالرغم من أنَّ كلينتون حاولت محاربة السلوك الاندفاعي، لكن يمض وقت طويل قبل أن تصبح لهجتها دفاعية مرة أخري وبالتحديد عندما تم توجيه أسئلة عن سبب حذف الرسائل الإلكترونية.

واجهت كلينتون الكثير من الانتقادات علي مر السنين ومثل أي شخص يمكنها أن تتحمل إلى حد معقول، وكان رد فعلها اللاذع مفهومًا إلي حد ما. وهنا تكمن مشكلة الثانية حيث لا يثق الكثير من الناس في السيدة كلينتون، ومعظمهم من الجمهوريين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد كلينتون تجاه تساؤلات البريد الإلكتروني يبدد آمالها في الرئاسة رد كلينتون تجاه تساؤلات البريد الإلكتروني يبدد آمالها في الرئاسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya