لندن - ماريا طبراني
تسعى العداءة البريطانية دينا أشر سميث، البالغة من العمر 19 عامًا، إلى الموازنة بين دراستها وتدريباتها استعدادًا لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، والتي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل.
ونجحت العداءة الواعدة في احتلال المركز الخامس في مسابقة نهائيات بكين لسباق 500 متر في آب /أغسطس، ورفضت دينا سميث تأجيل سنتها الدراسية النهائية من أجل التركيز في البطولة وتسعى إلى الحصول على شهادة في الثورة الفرنسية من كلية الملك في لندن.
وبيّنت العداءة البريطانية، في تصريحات لها "لم أفكر أبدًا في تأجيل السنة الدراسية الأخيرة، فأنا أعتقد أنه من المهم أن يكون لدي ما أفعله إلى جانب الركض، وبالنسبة لي فكلاهما يدعم الآخر، فكلاهما يعطيني التوازن، وللأسف الرياضة مهنة قصيرة الأجل".
وفازت سميث بالميدالية الفضية في بطولة كأس أمم أوروبا، وقدمت أداء مذهلًا في الصين في العام الحالي، وأصبحت أول بريطانية تكسر حاجز 11 ثانية لسباق 100 متر ، وتحتفي الصحافة البريطانية بها، ورشحتها بعض المجلات لتكون الشخصية النسائية الرياضية الأولى لعام 2015 للسنة الثالثة على التوالي.
وعبّرت سميث عن فرحتها بهذه الحفاوة وأكدت "ما زال لدي الكثير لأتعلمه ولكنني سأحاول التركيز لإنهاء دراستي والاسترخاء أكثر من الضغط المحيط بي، لأركز فيما بعد على الفوز بالأولمبياد، فهناك العديد من المواهب، ومازال الطريق أمامي طويلًا ولا يمكن التوقع بما سيجلب الصيف المقبل لنا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر