داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاعتداءات الجنسية الجماعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطلق التنظيم سراح 200 امرأة بعد 8 أشهر من الاختطاف

"داعش" يستخدم الأيزيديات إماءً للاعتداءات الجنسية الجماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" يستخدم الأيزيديات إماءً للاعتداءات الجنسية الجماعية
بغداد - فاطمة سعداوي

كشفت مواطنات أيزيديات ممن وقعن في قبضة تنظيم "داعش"، عن أنهن تعرضن للاغتصاب والتعذيب، في العراق وأنَّ بعضهن بيع لمقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيًا وعلنًا.

يُذكر أنَّ تنظيم "داعش" اختطف المئات من النساء والأطفال من بلدة سنجار شمال العراق، لأكثر من ثمانية أشهر، وتم بيعهن لبعض المقاتلين كرقيق جنس، كما تعرضن للضرب، قبل أن يطلق التنظيم سراح 200 من الأيزيديين المختطفين في وقت سابق هذا الأسبوع.

 وأكدت بعض النساء الأيزيديات اللاتي أطلق سراحهن التنظيم المتطرف أنهن تعرض لاعتداءات جسدية وجنسية على أيدي خاطفيهم.

وأوضح رئيس مبادرة "أيزيديون عبر العالم" زياد شامو خلف، أنه تم فصل الأطفال عن أمهاتهم وتم توزيعهم بين المنازل في الموصل وتلعفر، وأضاف "إذا جلست مع الفتيات ستجد قصصًا مختلفة من فتاة إلى فتاة، وهناك الكثير منهن قد تم بيعهن لمقاتلي داعش".

وأبرز خلف أنَّ الأيزيديات بيعن إلى المقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيًا وعلنًا، مشيرًا إلى أنَّ الاغتصاب مارسه في كل مرة جهاديان اثنان أو ثلاثة على الأقل.

وأضاف "اعترفت بعض الفتيات الأيزيديات بأنهن تلقين معاملة سيئة من قبل تنظيم "داعش"، وكشفت إحداهن أنَّ مسلحي داعش كانوا يجبرهن للتبرع بالدم من أجل إنقاذ جرحاه من المسلحين".

وكانت منظمة العفو الدولية كشفت في تقرير من 87 صفحة، نشرته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، أنَّ النساء الأيزيديات بيعن على أساس أنهن "عبيد الجنس"، وأوضح التقرير أنَّ الأطفال قدموا للمتطرفين على أساس أنهم "هداية".

وأكد مراقبون أنَّ هذه الحادثة تسببت في إحداث انقسامات بين المقاتلين في صفوف التنظيم المتطرف، الأمر الذي دفع في النهاية إلى إطلاق سراح 200 أيزيدية، وصرَّح باحث وعضو منتسب في المعهد العراقي للإصلاح الاقتصادي، سجاد جياد، بأنَّ الكثير من مؤيدي التنظيم كانوا ضد الاتجار بالنساء الإيزيديات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاعتداءات الجنسية الجماعية داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاعتداءات الجنسية الجماعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya