خاضري تكشف أسباب غياب العنصر النسوي عن مجال التحكيم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أنَّها أول امرأة تحمل الشارة الدولية

خاضري تكشف أسباب غياب العنصر النسوي عن مجال التحكيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خاضري تكشف أسباب غياب العنصر النسوي عن مجال التحكيم

كريمة خاضري
أغادير - محمد بحراني

كريمة خاضري حَكَم مغربية من عصبة سوس لكرة القدم، تمكنت أخيرًا من الحصول على الشارة الدولية، وبذلك تكون أول حَكَم "امرأة" تحمل الشارة الدولية من العصبة المذكورة، وأول حَكَم مغربية محجبة تحمل الشارة ذاتها.

وبدأت كريمة علاقتها القوية مع الرياضة في عمر الثانية عشر عامًا كلاعبة ممارسة مع فريق نجاح سوس لكرة القدم، قبل أنَّ تعلن انضمامها إلى عالم التحكيم العام 2008 كحكم تلميذة، بعدها ارتقت لتكون حكم عصبة ثم حكم جامعية.

وتحدثت كريمة إلى "المغرب اليوم" عن مسارها في ميدان التحكيم، وهي التي كانت تطمح دائمًا إلى الحصول على الشارة الدولية وفعلاً تأتي لها الفرصة، وتضيف أنَّ الأمر لم يكن سهلاً إطلاقًا، بل كان نتاج عمل مضني اعترته ثلة من الصعوبات المرتبطة أساسًا بنوعية التداريب والمباريات وكيفية التعامل مع الأوضاع.

وصرحت خاضري لـ"المغرب اليوم" بأنها كانت ترى في الحكم الدولي المساعد أحمد بالخاتير قدوة لها، وهو الذي يشغل مدير المديرية الجهوية للتحكيم.

وردًا على سؤال بشأن ندرة العنصر النسوي في مجال التحكيم بالجهة، ردت كريمة أنَّ الأمر يمكن تعميمه على المغرب ككل وليس جهة سوس وحدها، ويرجع الأمر بحسبها إلى مجموعة من الاعتبارت والظروف الخاصة التي تحول دون بروز نون النسوة في ميدان التحكيم.
 
تأمل خاضري أنَّ تمثل جهة سوس بصفة خاصة والمغرب بصفة عامة أحسن تمثيل في المحافل الكروية، كما أبدت افتخارها كونها أول حَكَم دولية تضع الحجاب.

وتضيف أنها ممتنة كثيرًا لعصبة سوس؛ لأن الأخيرة هي من منحتها اسم حَكَم دولية، وقبل ذلك منحتها أساتذة أصدقاء كالحاج محمد جيد وعبدالله العاشري وغيرهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاضري تكشف أسباب غياب العنصر النسوي عن مجال التحكيم خاضري تكشف أسباب غياب العنصر النسوي عن مجال التحكيم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya