ثلاث يزيديات يروين قصصًا من العذاب والاغتصاب لدى داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سردن حكاياتهن لطلاب المدارس البريطانية لاتخاذ العبر

ثلاث يزيديات يروين قصصًا من العذاب والاغتصاب لدى "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلاث يزيديات يروين قصصًا من العذاب والاغتصاب لدى

ثلاث يزيديات يروين قصصًا من العذاب والاغتصاب
لندن ـ كاتيا حداد

سرد ثلاث عرائس سابقين لدى تنظيم "داعش" المتطرف، رواياتهم من الرعب اليومي الذي تعرضن له قبل أن يلوذوا بالفرار، بما في ذلك التعرض للاغتصاب خمس مرات في اليوم وبيعهن كرقيق جنس.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بشرى (21 عامًا) ومنيرة (17 عامًا) ونور (22 عامًا) تعرضن للتعذيب بشكل منتظم بما في ذلك الاغتصاب خمس مرات بشكل يومي على أيدي متطرفي التنظيم "الساديين"، وحرقهن بعد أن أجبرن على الزواج من مقاتلي "داعش" وتم تغيير أسمائهن لحماية هويتهن.

وبعد الهرب من العراق، تم نقل النساء إلى بريطانيا من قبل عمار الخيرية الدولية، والتي تساعد الناس على إعادة بناء حياتهم بعد الصراع، وقد سردن قصصهن على أمل إثناء الشباب والفتيات المسلمات من الانضمام إلى التنظيم المتطرف في سورية والعراق.

وأكدت بشرى التي حاولت الانتحار بعد أن تم بيعها لـ"داعش"، أن "الرجل الذي اشتراني أخذني إلى المستشفى، وأخبرني انه سيغتصبني في اليوم نفسه، مهما كنت مريضة، وأخذني إلى المنزل، وقيد يدي وقدمي، واغتصبني".

وأضافت "اغتصبني حوالي خمس مرات في اليوم، وكانت أختي كانت بالكاد 14 عندما اغتصبها، كنت أسمع صراخها ولكن لم أستطع أن أفعل أي شيء كنت مقيدة"، وألقت الفتيات الثلاث حديثا في لندن نظمه عمار بعد اختفاء التلميذة يسرا حسين والتي تبلغ من العمر 15 عامًا في العام الماضي، وهي واحدة من 43 امرأة غادروا البلاد للانضمام إلى "داعش" في سورية.

وسافرت ثلاث مراهقات من أكاديمية المدينة، حيث تدرس يسرا، إلى العاصمة ليسردن قصصهم، وحكت منيرة، العروس الأخرى، كيف تعرضت للاغتصاب لأول مرة عندما كان تبلغ من العمر 15 عامًا على يد رجل أكبر أربع مرات من سنها، وذكرت "لقد كنا محتجزين في غرفة صغيرة مع نافذة صغيرة، وقالوا لنا إننا عبيدهم واغتصبوا فتيات لا تتجاوز أعمارهن ست سنوات فضلا عن الكبار".

وأضافت "كنت في حالة نفسية رهيبة، شعرت بحزن، كنت وحيدة ، لقد اغتصبني كل يوم، وبسبب الاغتصاب المستمر نزفت، وكان جسدي في النزع الأخير، كنت أبكي كل يوم، افتقد عائلتي وأخواتي".

وبيّنت نور، 22 عاما، تعرضت لهجوم وحشي وحرق بالسجائر بعد أن حاولت الفرار من التنظيم، وبدأوا في اختيار الفتيات وكانت الفتيات يصرخن، وأضافت "وأحضر المقاتل بعض العسل ووضع إصبع قدمه الكبير في العسل، ثم وضعه في فمي، ثم أحرقني بالسجائر، على كتفي، ومعدتي والساقين. لم يكن لدي حتى قوة في الكلام بعد ذلك".

وتابعت "لم أستطع التوقف عن التفكير في أمي، كنت في الكثير من الألم، شعرت بالتخديرـ حاولت الهرب، إذا قتلت، فليكن، أردت فقط أن ينتهي هذا التعذيب"، ومضت "ثم فتح الباب ودخل ستة حراس وأغلق الباب تخيل فتاة صغيرة بين ستة رجال من العمر، وحوش ".

وذكرت طالبة بريستول البالغة من العمر 18 عامًا أنه كانت على اتصال مع يسرا وغيرها ممن انضموا من خلال وسائل التواصل الاجتماعية"، وتابعت "إنهم يقولون إن لديهم منزلًا جميلًا، والزواج، والمال، كل شيء تريد"، "ومن كل الأكاذيب"، قالت نور، "يعدونهم بمنزل طيفة، وموظفي الخدمة وسيارة ولكن كانوا يكذبون مرة أخرى".

وعندما سئلت عن نصيحة توجهها للفتيات بيّنت منيرة "رسالتي هي لا تذهبوا، سيتم اغتصابكن وتعرضكن للضرب والبيع لرجال آخرين، إنهم مجرمون "، وقد عاد جميع النساء الآن إلى العراق ولكن قد عرضن اللجوء في ألمانيا، حيث من المتوقع أن يسافرن في الأسابيع القليلة المقبلة".

وأكد متحدث باسم "عمار" أنه "لقد دعينا الفتيات الثلاث للتحدث إلى أطفال المدارس في بريطانيا، لأنهم كانوا يائسين، لسرد قصصهم المروعة ووقف الشباب الآخرين من خوض نفس التجارب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث يزيديات يروين قصصًا من العذاب والاغتصاب لدى داعش ثلاث يزيديات يروين قصصًا من العذاب والاغتصاب لدى داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya