توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زوجها قال إنها تطرفت عبر الإنترنت

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى

ميريلا وابنها
برن ـ لميس حمود

ألقت قوات الأمن عند الحدود التركية اليونانية القبض على السويسرية التي تحولت إلى الإسلام فرانسيسكا ميريلا، عقب الاشتباه في اعتزامها أخذ ابنها البالغ من العمر أربعة أعوام إلى سورية، بعد أن اتجهت إلى التطرف عبر الإنترنت من خلال عناصر تنظيم "داعش".

وتم إرسال ميريلا (29 عامًا) للعودة إلى سويسرا، حيث يمكن أن تواجه محاكمة بتهمة دعم منظمة ارهابية محظورة، أما زوجها المصري محمود فتم منحه حضانة ابنهما آدم، البالغ من العمر أربعة أعوام.

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش

وتحولت فرانسيسكا إلى الإسلام عندما تزوجت من محمود وانتقلت لتعيش في مصر، وبينما كانت هناك بدأت في متابعة الخدمات الإسلامية المتطرفة على نحو متزايد على شبكة الإنترنت، وفقًا لزوجها، الذي قال إنها كانت على علاقة بالجهاديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح محمود، الذي تزوج من فرانسيسكا قبل خمسة أعوام، أنها كانت من أنصار الجماعات الجهادية على الإنترنت، وأنه حاول إقناعها أن هذا ليس الإسلام الصحيح، لكن عناصر "داعش" أقنعوها أن تأتي مع ابنها إلى سورية لتعيش في ظل "الخلافة".

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش

وصُدمت عائلة الأم في سويسرا مما حدث، بعد أن دعمت دائمًا قرارها بالانتقال للعيش في مصر، وأكدت العائلة أنها كانت بدأت تتصرف بغرابة، حيث غيرت اسمها إلى "أم آدم"، وألقت جميع لعب ابنها بعيدًا باعتبارها غير إسلامية، كما منعت الصغير من مشاهدة التليفزيون، وأخيرا باعت كل ما تملكه من أجل تمويل رحلتهما إلى سورية.

وأُوقفت "العروس الجهادية المرتقبة" أثناء رحلتها عبر الحدود من اليونان إلى تركيا ومنها إلى سورية، بعد أن دق زوجها ناقوس الخطر، وتم نقل الصغير آدم لفترة وجيزة إلى الرعاية، لكن المحكمة في اليونان أعطت الحضانة إلى والده، الذي عاد به إلى مصر ليكون مع عائلته.

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش

وقال محمود لموقع "ديلي ميل" إن ابنه "على ما يرام الآن، لديه نزلة برد إثر رحلته الطويلة في تلك الظروف القاسية، لكنه يتحسن وسعيد بتمكنه من اللعب بألعابه مرة أخرى"، مضيفًا أنه لا يعرف لماذا حدث هذا لزوجته، لكن من المرجح أنها تعرضت إلى "غسيل دماغ"، فهي لم تعد الشخص نفسه، لكن المأساة الآن هي أن ابنه يجب أن يتعلم أن يكبر دون والدته.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya