تعويض أسرتين بـمبلغ مالي في تبديل طفلتين عند الولادة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحمض النووي أنهى شكوك الأب بعد سنوات من الواقعة

تعويض أسرتين بـمبلغ مالي في "تبديل طفلتين" عند الولادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعويض أسرتين بـمبلغ مالي في

صوفي سيرانو
باريس ـ مارينا منصف

عبَّرت صوفي سيرانو عن سعادتها بالحكم الذي قضت به محكمة مدينة جراس جنوب فرنسا، الثلاثاء، والذي تضمن حصول أسرتي فتاتين تم تبديلهما على تعويض يقدر بنحو 12 مليون يورو.
وبينت سيرانو أنها شعرت بالحيرة بعد ولادة طفلتها الأولى مانون، لافتة إلى أنها كانت تعاني من مرض اليرقان "الصفراء"، ما استلزم وضعها في الحضَّانة، ولاحظت صوفي عندما عادت إليها أن شعر طفتلها نما بسرعة، لكن الممرضة أكدت لها أن هذا يحدث نتيجة تأثير أضواء الحضانة.

وعادت الطفلة ماتيلد التي كانت في غرفة أخرى في المستشفى الفرنسي، وعانت من المرض ذاته، إلى عائلتها بشعر قصير.
وأكدت الأم أن "الحكم خفف سنوات من الذنب الشخصي"، وتابعت "أخيرًا، وبعد سنوات عدة، ظهر الحق، الآن أنا بريئة من كل شيء، ليس لدي سبب للشعور بالذنب وستتحمل المستشفى نتيجة ما حدث".
وعلى الرغم من شكوك الأم إلا أنها كانت تقنع نفسها أنها طفلتها، تزامنًا مع تأكيد جيران صوفي على أن مانون تمتلك صبغة شعر مختلفة وبشرة داكنة عن والديها.

وأصبح والد الطفلة مانون متشككًا بشكل متزايد بشأن حقيقة ابنته، وبعد 10 سنوات أصر على إجراء اختبار للحمض النووي، وبيّن الاختبار أنها ليست ابنته، كما أجرت صوفي أيضًا الاختبار وفوجئت أن مانون ليست ابنتها، وصرحت "صُدمت تمامًا، وكنت خائفة جدًا أن أخسر عائلتي وحياتي".

اكتشفت السلطات أثناء التحقيقات أنه عندما ولدت مانون في 4 تموز/ يوليو 1994، تشاركت رضيعتان بسبب عدم توفر مكان يسع العدد الكبير من الأطفال في المستشفى، ووقع الخطأ مصادفة بعد تلقيهما جلسة علاج بالأشعة الضوئية.
وأوضحت صوفي سيرانو أن "الأسرتين حاولتا إقامة ارتباط بينهما، لكنه لم ينجح, كان هذا صعب جدًا، لذا ذهب كلا منا في طريقه، كان هذا مزعج جدَا لكنها كانت الطريقة الوحيدة لإيجاد نوع من الاستقرار".
وأصر المسؤولون في المستشفى على أنهم اتبعوا اللوائح، وأكد أحد المحامين أن الخطأ تسبب فيه أحد العاملين في المستشفى والذي لم يلتزم بقواعد السلوك.

وتأمل صوفي أن تخف حالة الشعور بالذنب التى كانت تلازمها دائمًا، كما تنصح الآباء والأمهات بالحديث إذا كان لديهم أي مخاوف أو شكوك، وأكدت "كان عمري 18 عامًا، كنت صغيرة ومتعبة، وكانت مانون طفلتي الأولى، ولكن ذنبي أني لم أطلب المزيد من التفسيرات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعويض أسرتين بـمبلغ مالي في تبديل طفلتين عند الولادة تعويض أسرتين بـمبلغ مالي في تبديل طفلتين عند الولادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya