الرجال يفقدون المتعة في الجنس عقب حضور عملية ولادة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستغرقون وقتًا لترك الماضي الدمويّ والتفكير في الحميميّة

الرجال يفقدون المتعة في "الجنس" عقب حضور عملية ولادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرجال يفقدون المتعة في

الرجال يفقدون المتعة في "الجنس" عقب حضور عملية ولادة
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت الأم البريطانيّة راشيل روندس، ضجة إعلاميّة، بسبب إعلانها أنّ زوجها لايزال يحبها، لأنه لم يحضر ولادة طفلهما داخل غرفة العمليات.
وتعتبر صدمة للرجل، حين تتحول مصدر متعته إلى كائن يصرخ من الألم، وهي في وضع ليس الأكثر جذابية، إلا أنّه ليس فقط الرجال الذين يرغبون في ترك الماضي الدموي للولادة والعودة للتفكير في الجنس، ولكن على المراة أن تتعامل مع ذلك أيضًا، يجب عليها التعامل مع أشياء أخرى غير الحمل والولادة، حتى تشعر بالرغبة الجنسية مرة أخرى.
وأكّد بعض الرجال أنّ الأمر يستغرق بعض الوقت لتختفي تلك الصورة ويتمتعون بالجنس مرة أخرى، ولكن على محمل الجد يبدو أنّ هناك مشكلة عقلية هناك.
بعض السيدات يجب أن يكنّ متعاطفات مع الرجال أثناء تجربة الحمل والولادة وتربية الأطفال، كثير منهم يشعر بالتهميش، وكأن الطفل سرق زوجته بعد الولادة، حيث فجأة فقدوا الصديق والشريك وتحولت الزوجة إلى امراة تخدم طفلاً.
ولكن حال أراد الرجل الحصول على حياة جنسية طبيعية بعد الولادة، ليس كثيرًا عليه البقاء جانب زوجته، أثناء الولادة، وسط الدم والفوضى، في الوقت الذي تكون فيه المرأة أكثر احتياجًا له.
وجاء في رسالة وجهها خبراء العلاقات إلى الرجال، "أنت أحد الوالدين، وربما تقع تحت ضغط العمل، ربما مريض، أو تستطيع النوم لساعة واحدة فقط بسبب صراخ الطفل الرضيع، ولكن بحق الجحيم من يفكر بممارسة الجنس بعد كل هذا الجهد، فشريكة حياتك تلوت من ألم الولادة، وتفاوضت مع الشيطان لبيع روحها مقابل استراحة دقيقة واحدة فقط من الآلام، وهي تخرج طفل في حجم بطيخة من فتحة بحجم برتقالة، أليس هذا دافعًا لتفكيرك في الحياة الجنسية قبل كل شيء في عقلك".
وأشاروا إلى أنَّ "معظم النساء يشعرن بالرعب عند الولادة، ليس فقط بقليل من العصبية ولكن ذلك الخوف قد يصيب بالشلل".
وفي عبارة موجّهة للنساء، "تخيلي سيدتي هذا السيناريو، تجري العربة إلى داخل غرفة العمليات وأنتِ عليها، وشريك حياتك الشخص الذي من المفترض أن يقدم لك الحب والدعم في حالة المرض والصحة، أثناء ولادتك الدموية بالتأكيد يمسك بيديك ويقول لكِ (حبيبتي، هل تمانعين إذا جلست في الخارج، فتلك التجربة هي الأسوء ألمًا، ولكنها قد تمنعني من ممارسة الجنس في المرة المقبلة)، هل ستتفهمين الموقف، وتوافقين، وتقولي له (عد عندما ألد الطفل وتنظفه الممرضة، كما أنني سأضع مكياجي لليلة مثيرة)، أم أنّك ستفكرين أثناء ولادتك باستدعاء محام للطلاق، يدخل إلى غرفة الولادة حتى تتمكني من التوقيع".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجال يفقدون المتعة في الجنس عقب حضور عملية ولادة الرجال يفقدون المتعة في الجنس عقب حضور عملية ولادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya