الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حُكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا عقب اتهامها بـ"الزنا"

الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها

جولناز ولبنتها
كابول ـ أعظم خان

تعرضت امرأة أفغانية للاغتصاب من قِبل زوج ابنة عمها، ثم واجهت بعد ذلك عقوبة السجن لاتهامها بـ"الزنا"، كما أنها مجبرة الآن على الزواج من الرجل الذي اغتصبها وأصبحت حاملًا في طفلهما الثالث.

وتحدثت المرأة، وتدعى جولناز، مع CNN عن الحياة مع أسد الله، وهو الرجل الذي اغتصبها، مؤكدة أنها تعرضت إلى اعتداء جنسي من الجاني الذي كان متزوجًا في ذلك الوقت.

كانت جولناز في الـ16 من عمرها وقت وقوع الجريمة وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا، وأنجبت طفلتها الأولى في السجن.

ومُنحت في نهاية المطاف عفوًا رئاسيًّا، ولكن فرصتها الوحيدة لتكون قادرة على الاندماج مرة أخرى في المجتمع الأفغاني، وفقًا للعادات والتقاليد، كانت الزواج من مغتصبها.

وأضافت في حوارها "لم أكن أريد أن تُدمر حياة ابنتي لذا وافقت على الزواج منه، نحن شعب يتبع التقاليد، وعند التعرض إلى السمعة السيئة، فنحن نُفضل الموت على الحياة بوصمة عار تصيب الأسرة".

وأصرت أنها سعيدة على الرغم من عدم النظر إلى زوجها مرة واحدة خلال المقابلة، مضيفة "ليس لدي مشكلة معه الآن، ولا أريد أن نفكر في المشاكل السابقة، حياتي على ما يرام، وأنا سعيدة في حياتي، أنا قطعت العلاقات مع عائلتي فقط لشراء مستقبل ابنتي".

وذكرت محامية جولناز السابقة، كيمبرلي موتلي، أنها تعرضت إلى ضغوط من قِبل أعضاء الحكومة للزواج من أسد الله؛ إذ تم تهديدها وتهديد سلامة ابنتها لو لم تستسلم إلى ضغوط الزواج "باعتبارها غير متعلمة وشابة وأم وحيدة دون أي دعم من الأسرة، وكان يمكن أن يصل الأمر إلى معركة شاقة لجولناز وابنتها".

وبدوره، أكد أسد الله أنه ساعدها عن طريق الزواج، مضيفًا "إذا لم أتزوجها، وفقًا لتقاليدنا، كان من المستحيل أن تعيش مرة أخرى في المجتمع؛ إذ لم يكن ليتقبلها أشقاؤها، لكن الآن ليس لديها أيّة مشاكل".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها الحكومة الأفغانية تمارس ضغوطًا على امرأة للزواج من مغتصبها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya