البرلمان الأفغاني يعرقل تعيين أول سيدة في المحكمة العليا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أن حصلت على أقل من الرقم اللازم بتسعة أصوات

البرلمان الأفغاني يعرقل تعيين أول سيدة في المحكمة العليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان الأفغاني يعرقل تعيين أول سيدة في المحكمة العليا

أنيسة رسولي
كابول ـ أعظم خان

فشلت المرشحة لتصبح أول عضو في المجلس الأعلى للمحكمة العليا في أفغانستان أنيسة رسولي، في الحصول على ما يكفي من أصوات أعضاء البرلمان للفوز بالمنصب الأربعاء.

وحصلت رسولي على 88 صوتًا، بأقل من الرقم اللازم للفوز بالمنصب الرفيع بتسعة أصوات، حيث طالب نائب رئيس البرلمان زاهر القادر، الرئيس الباكستاني أشرف غاني بترشيح شخص آخر لهذا المنصب.

وجاء التصويت الأربعاء بعد اجتماع رجال الدين والمحافظين لانتقاد اختيار رسولي، التي كانت قاضية لمدة 24 عامًا، وهي الرئيس الحالي لمحكمة الأحداث في كابول، زاعمين أن أعلى مناصب المحكمة العليا تناسب الرجال فقط.

وأكد أحد نواب البرلمان الباكستاني قاسي نظيف حنفي، "يعتبر ترشيح امرأة لهذا المنصب ضد الشريعة الإسلامية، وسأطلق حملة تقنع أعضاء البرلمان الآخرين بالتصويت ضدها".

وأفاد العضو في مجلس العلماء، شمس المجاهدين الرحمن: "لقد ناقشنا مع الرئيس أن المرأة لا يمكن أن تكون قاضية، وتفصل في جرائم القتل والقضايا الجنائية الخطيرة الأخرى".

والتزمت رسولي الصمت والهدوء وكانت تزن تصريحاتها بعناية، متجاهلة انتقادات الآخرين، وصرحت في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" الشهر الماضي "لا يوجد شيء تحت مظلة الشريعة يمنعني من أن أصبح قاضية في المحكمة العليا".

ويأمل الرئيس الأفغاني أشرف غاني من خلال ترشيح امرأة لرئاسة المحكمة العليا، في الوفاء بوعود حملته الانتخابية، كما كان يفعل عندما عين مؤخرًا أربع وزيرات.

ويتوقع المدافعون عن حقوق المرأة، أن احتلال المرأة لأعلى منصب في المحكمة العليا الأفغانية، يمكن أن يساعد في إصلاح النظام القانوني المتحيز ضد المرأة المتأصل في أفغانستان، ومناصرة قانون الأسرة والزواج، وشهادة المرأة، حيث تتعرض الغالبية العظمى من الفتيات والنساء الذين يقبعون في السجون الأفغانية لجرائم أخلاقية، مثل الهروب من المنزل للتخلص من الزوج العنيف.

وذكرت إحدى نشطاء حقوق المرأة النائب شكرية باراكزاي، بعد التصويت لرويترز: "آمل أن يرشح الرئيس امرأة أخرى لهذا المنصب".

ويشار إلى أن رسولي أصبحت قاضية، بعد التخرج بشهادة في القانون من جامعة "كابول"، وناضلت كرئيس لرابطة القاضيات الأفغانية لمدة ثلاثة أعوام للفوز بمنصب ضمن هيئة المحكمة العليا.

وأثارت رسولي البالغة من العمر (47 عامًا) وغير متزوجة وتعيش مع والديها وإخوتها، إعجاب زملائها الأفغان والأجانب بفضل عملها في محكمة الأحداث في العاصمة.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الأفغاني يعرقل تعيين أول سيدة في المحكمة العليا البرلمان الأفغاني يعرقل تعيين أول سيدة في المحكمة العليا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya