الألمان يرفضون سياسات أنغيلا ميركل حيال اللاجئين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعم تكتلها المحافظ بنسبة 37 في المائة

الألمان يرفضون سياسات أنغيلا ميركل حيال اللاجئين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الألمان يرفضون سياسات أنغيلا ميركل حيال اللاجئين

40% من الألمان يرغبون فى استقالة ميركل بسبب سياستها تجاه اللاجئين
برلين ـ جورج كرم

كشف استطلاع للرأي الجمعة أن 40 في المائة من الألمان يريدون استقالة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بسبب سياستها تجاه اللاجئين، ما يعكس عدم رضا الشعب الألماني عن الترحيب بالأشخاص الذين فروا من الصعوبات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وعانت ميركل من عزلة متزايدة الأشهر الأخيرة بسبب ضغط أعضاء كتلتها المحافظة عليها لاتخاذ موقف أكثر تشددًا من طالبي اللجوء.
وبين استطلاع الرأي أن 40 في المائة من الألمان يعتقدون أن سياسة ميركل تجاه اللاجئين تعد سببًا لاستقالتها، بينما لم يوافق 45 في المائة على ذلك، وأظهر استطلاع أخر للرأي نشر، أمس الجمعة، دعم تكتل ميركل المحافظ بنسبة 37 في المائة فقط بعد أن كانت نسبة دعم كتلتها 42 في المائة في أيلول/سبتمبر، بينما حصل البديل اليميني في ألمانيا الذي يدعم وضع خطًا متشددًا بشأن الهجرة على 11 في المائة.

الألمان يرفضون سياسات أنغيلا ميركل حيال اللاجئين

وتحرص الأحزاب الثلاثة الحاكمة بما في ذلك حزب ميركل المسيحي الديمقراطي وحليفه البافاري والحزب الديمقراطي الاشتراكي على إظهار سيطرة الحكومة على أزمة الاجئين للناخبين قبل الانتخابات العامة العام المقبل، وأثير خلاف حول قوانين الهجرة ما ضغط على الائتلاف الحاكم وجعل الحكومة تتحرك لتشديد قوانين اللجوء الليلة الماضية.

الألمان يرفضون سياسات أنغيلا ميركل حيال اللاجئين
وتوصلت حكومة ميركل الائتلافية مساء الخميس  الماضي بعد شهر من الجدل إلى اتفاق للحد من أعداد المهاجرين من خلال منع جمع شمل عائلات المهاجرين وإعلان ثلاث دول من شمال أفريقيا كبلدان أصلية آمنة، ما يعنى أن مواطني الجزائر والمغرب وتونس لديهم فرصة ضئيلة لكسب اللجوء السياسي، وتمنع ألمانيا جمع شمل العائلات لمدة عامين لطالبي اللجوء المرفوضين الذين لا يمكن ترحيلهم لأنهم يواجهون خطر التعذيب أو عقوبة الإعدام في بلادهم.
وأفاد وزير الداخلية توماس دي مايتسيره، أمس الجمعة، أن مجلس وزراء ميركل يجب أن يوقع على التدابير الأسبوع المقبل قبل أن يمررها البرلمان حتى تصبح قانون، وما يشفع لميركل حاليًا هو البرد القارس الذي يجتاح ألمانيا في الأسابيع الأخيرة والذي يعد عاملًا رئيسيًا في انخفاض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى ألمانيا.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألمان يرفضون سياسات أنغيلا ميركل حيال اللاجئين الألمان يرفضون سياسات أنغيلا ميركل حيال اللاجئين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya