إدانة رجلين بتهمة الشروع في قتل الناشطة ملالا يوسفزاي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بالرغم من التأكيدات السابقة بالحكم على 10 أشخاص

إدانة رجلين بتهمة الشروع في قتل الناشطة ملالا يوسفزاي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدانة رجلين بتهمة الشروع في قتل الناشطة ملالا يوسفزاي

الناشطة ملالا يوسفزاي
اسلام آباد ـ عادل سلامه

كشف مسؤولون باكستانيون عن أنَّ اثنين فقط من الرجال أدينوا إثر محاولتهم قتل الناشطة ملالا يوسفزاي وليس عشرة متهمين كما ذكر ـ في السابق ـ المحامين في دائرة سوات.

وبالرغم من مثول عشرة متهمين أمام المحكمة إلا إنَّ اثنين فقط هم من تم الحكم عليهما بالسجن لدورهم في إطلاق النار على الفتاة الحاصلة على جائزة نوبل في مجال الأدب حينما كانت تجلس بداخل الحافلة المدرسية التي تقلها في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2012.

وفي نيسان/ أبريل من هذا العام؛ ادعى أعضاء المجتمع القانوني في "منجورا"، وهي عاصمة "سوات"، أنَّ عشرة متهمين في القضية أحيلوا للسجن ووقعت عليهم عقوبة بقضاء فترة خمس وعشرون عامًا وهو الإدعاء الذي تصدر الصحف العالمية التي ظلت تكافح فترة طويلة ضد التشدد الإسلامي.

في الوقت الذي نفى فيه أحد المسؤولين في الجيش من "سوات"  تصريحات المحامين، مؤكدًا أنَّ اثنين فقط من الرجال هم من تم توجيه الإدانة لهم، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ومن جانبهم؛ أوضح المسؤولين أنَّ المحامين الذين نشروا هذه الإدعاءات لم يكونوا حاضرين أثناء المحاكمة السرية التي كان يديرها الجيش والتي أنكرت أنَّ المشتبه بهم كافة حُكم عليهم بالسجن.

وعلى جانب آخر؛ لم تكن هناك أيَّة محاولات لتصحيح هذه الإدعاءات سواء من الجيش أو من الحكومة، فقد لعب الجيش دورًا كبيرًا لفرض الأمن في "سوات" أكثر من أي وقت آخر منذ العملية العسكرية التي انطلقت في العام 2009 لاستعادة الوادي من سيطرة "طالبان".

وبيَّن أحد الضباط أنَّ الجيش يعتقد أنَّ هناك دلائل كافية لإدانة هؤلاء الرجال المتهمين في القضية إلا أنّ ثمانية منهم تمت تبرئتهم بسبب "ضعف النظام القضائي الباكستاني"، مشيرًا إلى أنَّه تم التأثير على الشهود لإخفاء الأدلة، ما جعل المحكمة تُسقط عنهم الكثير من الاتهامات الموجهة ضدهم بما فيها المؤامرة لقتل يوسفزاي.

وأنكر الضابط الإدعاءات المنتشرة بشأن إطلاق سراح المتهمين الثماني الذين تمت تبرئتهم، مشددًا على أنَّهم مازالوا محتجزين وسيتم إعادتهم إلى المحكمة مرة أخرى في وقت لاحق بعد رفع قضية جديدة ضدهم.

وأُلقي القبض على الرجال العشرة في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي خلال عملية شاركت فيها الأجهزة الأمنية المتعددة، واتهموا بكونهم جزء من المجموعة المكلفة من قبل زعيم طالبان الباكستاني الملا فضل الله، بقتل شخصيات رفيعة المستوى بما فيهم يوسفزاي.

وتناقضت أوراق المحكمة مع المعلومات التي تم الحصول عليها في نيسان/ أبريل بشأن الرجال المتهمين، ما يعني أنَّه لا أحد منهم شرع في عملية القتل، ولكن الحكم أوضح أنَّ اثنين من المتهمين المدانين بالقتل اقتربوا من السيارة التي كانت تجلس بداخلها يوسفزاي وبجوارها إحدى زميلاتها قبل فتح النار عليها.

ونجت يوسفزاي من محاولة القتل بعد خضوعها لعملية جراحية عاجلة في باكستان، وتم نقلها في وقت لاحق إلى مستشفى الملكة إليزابيث في "برمنجهام". وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي؛ أصبحت أصغر فائزة بجائزة نوبل عن عملها الذي تناضل فيه من أجل حق الأطفال في التعليم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانة رجلين بتهمة الشروع في قتل الناشطة ملالا يوسفزاي إدانة رجلين بتهمة الشروع في قتل الناشطة ملالا يوسفزاي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya