أمال كلوني تثير غضب أذربيجان بسبب دعمها لمعتقلة صحافية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتَهمتها بكونها ترغب بالثأر ضد الدولة التركية

"أمال كلوني" تثير غضب أذربيجان بسبب دعمها لمعتقلة صحافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أمال كلوني
باكو - منى أسعد

أثارت محامية حقوق الإنسان أمال كلوني غضب دولة أذربيجان بعد توليها قضية الصحافية الاستقصائية المعتقلة خديجة اسماعيلوفا، بعد أن ظلت المعتقلة في السجن لأكثر من عام بتهمة لها دوافع سياسية باعتبارها من أشد منتقدي الحكومة، حيث تجري المحامية كلوني ومبادرة الدفاع القانوني عن الإعلام بالطعن في احتجاز اسماعيلوفا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وأوضحت كلوني أن تمديد الحبس الاحتياطي يشكل انتهاكًا للاتفاقية الأوروبية.

أمال كلوني تثير غضب أذربيجان بسبب دعمها لمعتقلة صحافية
 اتهمت وسائل الأعلام الأذربيجانية التي تتحدث لصالح الحكومة كلوني بكونها ترغب في الثأر ضد الدول التركية في آسيا الوسطى، وزعمت "AzerNews" المعروفة بدفاعها عن الحكومة ضد انتقادات انتهاكات حقوق الإنسان، الأربعاء، أن " كلوني تستهدف الدول التركية في طريقها إلى الشهرة".
 
وأفادت خدمة "Haqqin.az" الإخبارية، "نود الإشارة إلى أن آمال كلوني أرمينية الأصل وتمثل المصالح الأرمينية في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، وتعد أرمينيا وأذربيجان في نزاع بشأن منطقة  ناغورني كاراباخ المتنازع عليها منذ فترة التسعينات، بينما تنحدر كلوني من التراث اللبناني.
 
وتم اعتقال الصحافية خديجة اسماعيلوفا (39 عامًا) في ديسمبر/كانون الأول 2014 بزعم دفع زميل عمل إلى محاولة الانتحار، لكنها ظلت في السجن حتى بعد إسقاط التم الموجهة إليها، وتمثل المبادرة الصحفية خديجة في القضية التي تتهم فيها الحكومة بالفشل في ملاحقة المتورطين في محاولة ابتزازها جنسيا من خلال فيديو موضحين أن هذا يعد انتهاكا لحق الصحافية في الخصوصية.
 
وأصدر الحُكم على الصحافية بالسجن لمدة سبعة أعوام ونصف على خلفية اتهامات اقتصادية في الحكم الذي صدر في سبتمبر/ أيلول، ويقول المناصرون أنم على قناعة بالانتقام نتيجة تعرضها للفساد على يد الرئيس " إلهام علييف"، ووفقا لقواعد المحكمة الأوروبية يجب أن تذهب قضية اسماعيلوفا من خلال عملية الاستئناف الوطني قبل النظر فيها، وبعد رفض المحكمة الاستئناف في محكمة "باكو" تقدم محامو اسماعيلوفا بالطلب إلى محكمة أذربيجان العليا، حيث يتوقع أن يتلقوا ردا خلال شهرين أو ثلاثة، حسبما أفادت "Interfax-Azerbaijan".
 
وركز الهجوم على المحامية كلوني على قضية الإبادة الجماعية الأرمينية عام 2015 والتي تولتها وخسرتا أمام سياسي تركي في المحكمة الأوروبية، ما غذى الاتهامات الموجة لكلوني بكونها تحاول الثأر من تركيا، فضلا عن معارضة الحلفتين تركيا وأذربيجان لأرمينيا في قضية ناغورني كاراباخ.
 
وذكرت AzerNews "" ساعدت الأنشطة المناهضة لتركيا المحامية آمال في حصولها على التميز في مجالها الوظيفي، في محاولة منها للحصول على الشهرة مثل زوجها النجم جورج كلوني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمال كلوني تثير غضب أذربيجان بسبب دعمها لمعتقلة صحافية أمال كلوني تثير غضب أذربيجان بسبب دعمها لمعتقلة صحافية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya