واشنطن - يوسف مكي
تثير زوجة المرشح الأميركي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بغيابها عن الحملة الانتخابية لزوجها، رغم أن اللقاءات الصحافية للمرشحين الرئاسيين تتميز بوجود زوجاتهن خلال مشوار الحملة والسباق نحو الوصول إلى البيت الأبيض.
ويعد أبلغ مثال على ذلك السيدة الأولى ميشيل أوباما التي وقفت إلى جوار زوجها خلال حملتيه الناجحتين، وحتي مع وصوله إلى الرئاسة استمرت في حضور اللقاءات الفردية والظهور بدور الشخصية العامة المؤثرة من دون زوجها، فضلاً عن إلقاء محاضرات في مختلف أنحاء العالم وقيادة حملات باعتبارها السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية.
ولم يُسجّل الظهور العلني لزوجة ترامب، ميلانيـا، إلا في القليل من المرات كان أشهرها خلال مقابلة مع باربارا والترز في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكرت السيدة ترامب خلال حديثها مع مجلة هاربرز بازار أن شخصيتها الخاصة واستقلالها عن زوجها من بين الأسباب التي تجعلها لا تشارك بصفة أساسية في حملته الانتخابية، وأنها اختارت عدم خوض الحياة السياسية في العلن بسبب كون ذلك طبيعة عمل زوجها، إلا أنها تتابع كل ما يجري من الألف إلى الياء وتعلم جيدًا ما يدور.
وتؤازر ملانيا زوجها في حملته الانتخابية رغم آرائه المثيرة للجدل حول الهجرة وإدانته دوليًّا بسبب دعواته لمنع دخول المسلمين الولايات المتحدة، ولكنها تؤكد أن ما يقوم به ليس صحيحًا من الناحية السياسية ولكنها الحقيقة.
ودرست ميلانيـا الهندسة المعمارية إضافة إلى عملها عارضة ومصممة أزياء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر