المصريَّة غادة عامر ضمن أهم 20 شخصيَّة نسائيَّة في العالم الإسلامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدَّمت إنتاجًا علميًّا متميزًا في مجال الهندسة الكهربائيَّة

المصريَّة غادة عامر ضمن أهم 20 شخصيَّة نسائيَّة في العالم الإسلامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصريَّة غادة عامر ضمن أهم 20 شخصيَّة نسائيَّة في العالم الإسلامي

لندن - المغرب اليوم

أعلنت مجلة "مسلم ساينس" Muslim-Science ومقرها المملكة المتحدة، عن قائمة أهم 20 امرأة في العلوم، الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في العالم الإسلامي، وهى مجلة متخصصة في العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال في العالم الإسلامي. وتصدر قائمتها من خلال مجلس خبراء دولي عالي المكانة العلمية، حيث شملت القائمة النساء المسلمات الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في مجالات؛ الفيزياء، والبيولوجي، والكيمياء، والهندسة، والرياضيات، والعلوم الاجتماعية. وتغطي القائمة جغرافيًّا أقاليم ودول العالم الإسلامي كله، شاملة، جنوب شرق آسيا، وجنوب ووسط آسيا، ومنطقة الخليج العربي، ودول المغرب العربي، وشمال أفريقيا، ودول أميركا الشمالية. وجاء ضمن قائمة أهم 20 امرأة في العلوم الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في العالم الإسلامي، الدكتورة غادة محمد عامر، مصرية الجنسية، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة، في جامعة بنها المصرية، لما لها من إنتاج علمي رصين في مجال هندسة القوى الكهربية، وجهودها البناءة في قضايا دعم المرأة العربية والمسلمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والمساهمة في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في الدول الإسلامية، فضلًا عن دورها القيادي كمدير عام للمركز الدولي لبحوث الوقفGARC، لتوظيف التكنولوجيا والأوقاف لخدمة المجتمعات الفقيرة. هذا وتشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أن "عدد المسلمين في العالم يبلغ حوالي 1.6 مليار نسمة، من إجمالي حوالي 6 مليارات نسمة، أي ربع سكان الأرض تقريبًا، ومن ثم فإن تحديد مجلة "مسلم ساينس" Muslim-Science  لهذه القائمة، يؤكد مدى الإنجازات والمكانة، التي تتبوأها هذه السيدات كنماذج المشرفة في عالمنا الإسلامي. وأعربت نائب رئيس المؤسسة ورئيس قسم الهندسة الكهربائية في جامعة بنها المصرية، الدكتورة غادة محمد عامر، عن "سعادتها لهذا الاختيار، تقديرًا لدور المرأة العربية، القيادي والريادي والبناء، لخدمة العالمين العربي والإسلامي"، مشددة على أن "المرأة في منطقتنا تمتلك الإرادة والجهد والابتكار، للمساهمة في جهود مجتمع واقتصاد المعرفة، لتصل إلى مصاف الدول المتقدمة، بحيث يأتي اليوم، الذي تكون فيه المرأة العربية والمسلمة، نموذجًا يحتذى به عالميًّا، وقادرة على الفوز بجوائز عالمية، ومنها جائزة نوبل في العلوم بفروعها المتنوعة، مؤكدة على "فخرها بكونها مصرية تعتز بوطنها وبدوره الرائد في إنتاج المعرفة واستخدامه لبناء المستقبل". كما تضم القائمة 3 عصور أو مراحل زمنية حسب التقسيم، حيث أكدت مجلة "مسلم ساينس" Muslim-Science ، أن مستقبل مجتمع واقتصاد المعرفة في العالم الإسلامي، يتوقف على جهود عالمات المرحلة الثالثة، التي تمتد خلال الفترة من 2020- 2040، وهي مرحلة البطلات الناشئات The Emerging Champions، اللاتي تتحملن مسؤولية دفع معدلات النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي في الدول الإسلامية، ويعول عليهن لقيادة قاطرة المستقبل، لأنهن نماذج مشرفة يحتذى بها من قِبل الأجيال الشابة، صاحبة الطاقات والأفكار الابتكارية، الملبية لاحتياجات المجتمعات والاقتصاديات في الدول الإسلامية. وتشمل فئة العالمات أو البطلات الناشئات، إلى جانب الدكتورة غادة محمد عامر، خبيرة في مجال هندسة القوى الكهربائية، 7 عالمات، هن؛ الدكتورة، هنا شوداهري (باكستانية أميركية)، في مجال علاج أمراض القلب، والدكتورة حياة سندى (سعودية) مبتكرة ومطورة، والدكتورة مريم مطر (إماراتية)، متخصصة في الإنسانيات، والبروفيسور أديبة كامارولوزمان (ماليزية)، في مجال المحرمات والممنوعات، والدكتورة مريم ميرزاخاني (إيرانية) في الرياضيات الباطنية، والدكتورة رانا داجاني (أردنية)، متخصصة في قضايا المرأة والإسلام، والدكتورة ريم تركماني (سورية بريطانية)، متخصصة في التاريخ الغربي. والمرحلة الأولى، وهي مرحلة العالمات الرائدات، وتمتد خلال الفترة من 1980– 2000، وتضم فئة العالمات الرائدات، 4 عالمات مسلمات، وهن؛ البروفيسور سميرة موسى، (مصرية – رحمها الله)، في مجال الطاقة النووية والاستخدامات السلمية، والدكتورة نسرين غدار (كويتية لبنانية)، في مجال طاقة المستقبل، والبروفيسور بنت شاهين صديقي (باكستان) في علم النبات، والبروفيسور سميرة إبراهيم إسلام (السعودية)، في علم الأدوية. أما المرحلة الثانية، في مرحلة العالمات المطورات، وتمتد خلال الفترة من 2000– 2020، وتشمل 8 عالمات، وهن؛ البروفيسور رابيا حسين (باكستانية)، متخصصة في الأمراض المعدية، والبروفيسور خاتيجا مود يوسف (ماليزية)، في مجال الفيروسات، والدكتورة أسمهان الوافي (مغربية كندية)، في مجال آمن الغذاء، والبروفيسور إلهام القرضاوي (قطرية) في الفيزياء، والدكتورة سانيا نيشتار (باكستان)، في صنع السياسات، والبروفيسور نوكيت يتيس (تركيا) في إدارة العلم، والدكتورة حصة الجابر (قطرية)، في السياسة، وأمينة جوريب فاكيم (موريشيوس) في مجال الأعشاب الطبية. واهتمت لجنة التحكيم بعمل قائمة أولية، استبعد منها الكثير من العالمات المسلمات، وتم التركيز على مجموعة العشرين من النساء المسلمات، اللاتي حققن إنجازات علمية وتكنولوجية وريادية في مجال تخصصهن الوظيفي، فضلًا عن مساهماتهن في تحقيق العدالة المجتمعية. وجنسية الدول، التي تملك العالمات الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في العالم، هي؛ مصر (عالمتان)، السعودية (عالمتان)، باكستان (4)، ماليزيا (2)، إيران، الأردن، الكويت، لبنان، تركيا، الإمارات، سورية، المغرب، موريشيوس، عالمة واحدة من كلٍّ منها، فضلًا عن أميركا وكندا والمملكة المتحدة لعالمات مسلمات من دول باكستان والمغرب وسورية، يعشن ويحملن جنسية هذه الدول على التوالي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريَّة غادة عامر ضمن أهم 20 شخصيَّة نسائيَّة في العالم الإسلامي المصريَّة غادة عامر ضمن أهم 20 شخصيَّة نسائيَّة في العالم الإسلامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya