أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم اغتصابها من أسرتها ومحاولة تزويجها بستِّيني

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

لاجئة من إيران
كانبرا - ريتا مهنا

رفضت السلطات الأسترالية إعطاء شابة أيرانية تأشيرة بالبقاء في البلاد واحتجزتها في حبس المهاجرين لترحيلها رغم أن الفتاة موجغان شينسلبور تعرضت للاغتصاب مرارا وتكرارا من عائلتها وأجبرت على الزواج من رجل يبلغ من العمر 60 عاما.

وكانت موجغان شينسلبور التي تبلغ من العمر 18 عاما عندما هربت من زواجها المرتب للرجل الستيني ومن بلدها ايران متوجهة إلى أستراليا عن طريق القوارب مع طالبي اللجوء في عام 2012، وتقدمت بطلب الحماية كلاجئة وأفرج عنها من الاعتقال في مجمع بريسبان وتابعت تعليمها والتقت بزوجها ميلاد جعفري وهو لاجئ إيراني مُنح الاقامة الدائمة في عام 2012 بعد أن أمضى عامين في أستراليا.

وذكرت موجفان مرارا أنها تعرضت للاغتصاب وسوء المعاملة على يد أفراد أسرتها في إيران، وأنها تخشى الاضطهاد حال ترحيلها، ولكن المحامي كيفن كاديرجامار لم يذكر في البادية هذه المزاعم المقنعة في طلبها التأشيرة وبالتالي حرمت منها، موضحا "عندما قرأت قرار رفض إعطائها الحماية، كان وضحا أن هناك أشياء تركت في قصتها، فلم ترد أن تذكر تعرضها للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي في الطلب الرسمي، فذهبنا بعدها إلى صياغة تقدم شرحا للوزير لحجة وجدانية مقنعة حول الأمر".

ونالت قصتها الكثير من الاهتمام منذ إعادة اعتقالها، ويلتف المجتمع المحلي حولها حتى تتمكن من متابعة تعليمها، وألهمت قصتها وشخصيتها مدرسيها في مدرسة طالبي اللجوء يرونجا ستات؛ فقد كانت الشابة عازمة على مواصلة تعلميها منذ اليوم الذي خرجت منه من حجز بريسبان.

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

وذكر مدرسوها أنها كانت متفوقة في دراستها رغم تعرضها لعمليات البحث الروتينية والحراسة المسلحة التي ترافقها إلى المدرسة، واستطاعت أن تحصل على شهادة الثانوية العامة لكنها لم تتمكن من حضور حفل تخرجها لأنها أعيدت إلى مركز الاحتجاز ويكهام داورين في آب/ أغسطس عندما قررت الحكومة رفض طلبات اللجوء الإيرانية وإعادتهم إلى الاحتجاز إذا رفضوا العودة إلى ديارهم، وأشار زوجها إلى أنه لم يُسمح له بالانفراد بزوجته دون الحراس، وحصل على فرص نادرة لزيارتها في حجز داروين، متابعا "هناك دائما حارس في الزاوية يراقبنا، وأول شيء يقوله إن العناق ممنوع داخل المنشأة ولا يمكنني لمسها أو تقبيلها، وعندما حاولت مرة أن أعانقها منعني الحارس".

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

وأعيدت الشابة الإيرانية إلى الحجز في برسيان في أيار/ مايو عندما أغلق مركز داورين، ولكن السيد الجعفري يؤكد أن رؤية زوجته أو الاتصال بها لا يزال صعبا للغاية؛ فمواعيد الزيارة تتغير بشكل دوري دون إعلامهم بذلك، وهناك هاتف واحد في المركز. والتقي الشابان في معسكر شبابي تابع للمدرسة الثانوية وتزوجا في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2014 ولكن لا يسمح لطالبي اللجوء بطلب تأشيرة لشركائهم، وأوضح خبراء القانون لموجغان أنها يجب أن تعود إلى إيران حتى يتمكن زوجها من التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول لها، لكنها تخشى على حياتها إذا عادت إلى بلدها؛ فقد صرحت لـ"إيه بي سي" في عام 2014 "أنا تركت إيران كي أنقذ حياتي، إذا عدت مرة أخرى فإن حكومتي ستقتلني وسيعتقلوني ويعذبوني وبعدها سيقتلوني". ولا يزال مدرسوها وزملاؤا يدعمونها في محنتها، وينظم المئات مسيرات احتجاج للمطالبة بالإفراج عنها فورا.

وأوضحت نائبة المدرسة جيسكا ووكر "نحن لن تخلى عنها حتى يتم تحريرها، لقد نظمنا حملة للضغط منذ أكثر من سنة حتى الآن، ولن نتوقف."

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها

وحثت مجموعة بيتر دوتون إلى إعادة النظر في القضية لكن وزير الهجرة قال إنه لن يتدخل حتى تقيم محكمة مراجعة اللاجئين والمحكمة الاتحادية طلبها بالكامل، وأشار المتحدث باسم وزارة الهجرة "بمجرد انتهاء الخيارات القانونية وحكمت المحكمة بأن هذا الشخص لا يستأهل الحماية فعليه أن يغادر البلاد فورا". ويصر محاميها أنه لن يترك جهدا وسيحاول بكل السبل القانونية قبل ترحيلها، وقد صرحت هي في وقت سابق أنها ستقتل إذا عادت إلى إيران قائلة "الموت بسلام أفضل من الموت بعد التعذيب".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها أستراليا ترفض إعطاء لاجئة من إيران تأشيرتها وتحتجزها تأهُّبًا لترحيلها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya