المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كانوا في حيرة عندما أخبرتهم عن مشروعها

المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين

فتاة فلسطينية تركب الأمواج
لندن - سليم كرم

تقدم المصورة "تانيا هبجوقا" مشروعًا تصويريًا لها باسم "المتع المحتلة" في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن في 26 أيار/مايو، وكان الفلسطينيون في حيرة عندما أخبرتهم تانيا عن مشروعها، وتقول: " لقد شعروا بالتزامنا سياسيًا للحديث عن معاناتهم، لقد ذهلوا عندما سالتهم عن المتعة، قائلين إنهم عادة لا يناقشون المتعة، وفي حين تبدو صوري خفيفة وسهلة كان علي تعزيز ثقتهم لإقناعهم أنني لا أعمل لإظهار أن هذه الأمور تتم تحت الاحتلال".

المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين

واعتبر معرض المتع المحتلة أحد أفضل كتب الصور عام 2015 بواسطة مجلة التايم، حث يركز على نظرة حيوية جديدة لدى الناس في الأراضي المحتلة بداية من الفتاة المراهقة صباح أبو غانم التي تركب الأمواج إلى ثلاثة شباب من كمال الأجسام صوروا وهم يجرون بعض التجارب بأجسامهم بعد التمرين بالإضافة إلى بعض العدائين في الهواء وهم يدورون بالقرب من مخيم للاجئين.

المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين

وأوضحت هبجوقا أنها بدأت التفكير في هذا الكتاب المصور عام 2009 عندما شعرت بعدم رضا متزايد عن التغطية السائدة للحياة في الأراضي المحتلة والتي ركزت على نقاط التفتيش والوجود العسكري وتقييد الحركة، مضيفة " تم تقديم فلسطين وإسرائيل بطريقة اختزالية، فالفلسطينييون إما أم يكونوا ضحايا أو أنصار للعنف، وونادرا ما كان هناك سياق من الدقة".

المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين

وولدت هابجوقا في الأردن لكنها تعلمت في الولايات المتحدة وبدأت حياتها المهنية في تكساس حيث عملت على توثيق الجاليا المهاجرة المكسيكية والفقر في المناطق الحضرية، وتعيش حاليا في الشرق الأوسط حيث تزوجت من فلسطيني وبدأت في تأسيس عائلتها، وكان هذا الدافع النهائي لها للإقدام على مشروع الأراضي المحتلة، وذكرت هبجوقا " أن يكون لديك طفل يرث هذه الرواية الثقيلة جعلني أرغب في استكشاف والاحتفاء بالجانب الإنساني للفلسطينيين الذين استطاعوا الاحتفاظ  بالجانب الإنساني لديهم واحترامهم لبعضهم على الرغم من 49 عاما من الاحتلال".

المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين

وكشفت صور هاحوقا المليئة بروح الفكاهة الكثير من القصص، حيث صورت فريق النساء الفلسطيني لسباق السيارات، كما وثقت لفترة وجيزة المجتمع الفلسطيني والإسرائيي في القدس، وتعد هبجوقا المؤسس لمشروع "الراوية" وهو مشروع تصوير نسائي فوتوغرافي وثائقي ويعني اسمه بالعربية "الشخص الذي يروي القصة"، وعلى الرغم من أن صور هبجوقا أظهر الحياة اليومية في شكل ساخر أحيانا لكنها لا تقصد تطبيع الاحتلال كما اعتقد بعض النقاد، لكنها أظهر المرونة في الحياة اليومية، وأضافت هبجوقا " إنها واحدة من أكثر القصص تغطية وتدقيق في العالم، فالعديد من الصحفيين لديهم جنون العظمة لتجسيد هذا الواقع حيث يحولون تقديم الاحتلال بطريقة تفترض التوازن وهي تشوه الواقع المعاش".

ويضم كتاب المتع المحتلة المصور صورة لثلاث نساء محجبات في صالة الرياضة بالإضافة إلى سباحين يرتدون الحجاب الكامل أو معاطف طويلة، واستغرق ظهور هؤلاء النساء في الصور بعض الوقت للتفاوض حيث كانوا يخشون من السخرية بكونهم مضطهدين بسبب الارتداء بهذه الطريقة أثناء التمرين، وتشعر هابجوقا بالغضب تجاه المواقف الغربية لمثل هذه الملابس، مضفة " باعتباري إمرأة من هذه المنطقة ما أجدة اختزالي وتبسيطي ومحير هو التوجس المفرط من النساء المحجبات، خاصة ونحن نتحدث عن فترة مروعة من الاضطرابات من احتلال وتهجير وتطورات جيوسياسية فائقة وعنف مطلق في سوريا والعراق، فلماذا مناقشة الحجاب؟ إنها لا تعد قضية بالنسبة لي، كما أن المواطنين الشرقيين أو المسافريين المستنيرين أو الصحفيين أو الأكاديميين لن يركزون على ذلك إلا إذا كان المقصود هو البيع وخاصة البيع باستخدام النوع، وعندما نتحدث عن الشرق الأوسط فالحجاب يبيع".

المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين

وأشارت هبجوقا إلى حدث أخر شجعها على عمل "المتع المحتلة"  وهي مقابلتها لعريس وقع في الحب مع عروس أردنية عبر سكايب، وتسلل إليها عبر الأنفاق في مصر في مشهد يقول أنه انتزع من أفلام هوليود، وأخبر هابجوقا "لا يهم ما يفعله بنا الاحتلال، ودائما سنجد طريقة ما للعيش والحب وربما الضحك".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين المصورة تانيا هبجوقا تقدم مشروعًا يهتم بمتعة الفلسطينين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya