سياسية هندية سلوك المرأة دافع لاغتصابها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سياسية هندية: سلوك المرأة دافع لاغتصابها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسية هندية: سلوك المرأة دافع لاغتصابها

نيوديلهي - المغرب اليوم

قالت سياسية هندية إن ملابس المرأة أو سلوكها ربما كانت عاملا مشجعا على اغتصابها لتذكي بذلك جذوة جدل عام بعد وقوع سلسلة من جرائم العنف الجنسي.وتساءلت آشا ميرجي القيادية في حزب المؤتمر الوطني بولاية مهاراشترا بغرب البلاد خلال اجتماع عقد الثلاثاء عن السبب الذي دفع طالبة عمرها 23 عاما تعرضت لاغتصاب جماعي في حافلة في دلهي عام 2012 للخروج من منزلها في ساعة متأخرة من الليل.وتوفيت الضحية وتظاهر الآلاف في الشوارع احتجاجا على تفشي الاغتصاب والجرائم الجنسية في البلاد. وأبرزت وسائل الإعلام الهندية بعد ذلك عددا من الجرائم الصادمة كان أحدثها اغتصاب شابة عمرها 20 عاما بشكل جماعي في منطقة ريفية في غرب البنغال بشرق الهند بناء على حكم محكمة عرفية الأسبوع الماضي حسب روايتها.وتساءلت ميرجي -وهي أيضا عضو في لجنة المرأة بالولاية- "هل كانت نيربهايا مضطرة حقا للذهب إلى السينما الساعة 11 ليلا مع صديقها؟" مشيرة إلى الضحية في هجوم دلهي. و"نيربهايا" كلمة هندية تعني "بلا خوف" واستخدمتها وسائل الإعلام الهندية على نطاق واسع في الإشارة إلى الضحية. كما علقت ميرجي على اغتصاب جماعي تعرضت له مصورة صحفية كانت في مهمة في مصنع مهجور في مومباي العام الماضي وتساءلت عن سبب ذهابها إلى مثل ذلك المكان.وقالت "الاغتصاب يقع أيضا بسبب ملابس المرأة أو سلوكها أو وجودها في أماكن لا يليق الوجود بها".وأضافت أن المرأة يجب أن تكون "حريصة" وتسأل نفسها إن كان سلوكها دافعا في حد ذاته للهجوم عليها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسية هندية سلوك المرأة دافع لاغتصابها سياسية هندية سلوك المرأة دافع لاغتصابها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya