الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيسة "حق" السودانية لـ"لمغرب اليوم" :

الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على إسقاط النظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام

الخرطوم - معاوية سليمان

قالت رئيسة حركة القوى  الديمقراطية الجديدة المعارضة في السودان " حق " هالة عبد الحليم في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، "إن المعارضة في بلادها عاشت صراعات كبيرة على مصالح صغيرة،  ومكاسب حزبية ضيقة، وأضافت "لابد أن تتوفر للمعارضة الإرادة  السياسية التي تخاطب بها هذه المشاكل، فالهبة الشعبية الأخيرة لابد أن تقابلها المعارضة بتماسك بين مكوناتها، وعليها  أيضا أن تتجاوز خلافاتها الداخلية وتضع مصلحة الوطن نصب أعينها، فالظرف مناسب لذلك بالنظر إلى حالة الانشقاقات  التي تعيشها الحكومة  حاليًا، وهذا هو المطلوب من المعارضة الآن لتغيير موازيين القوى على الأرض والاستفادة من هذا الظرف". وردًا على  سؤال لـ"المغرب اليوم"، عن مواقف حزب "الأمة" المعارض بقيادة الصادق المهدي الأخيرة وانتقاداته المتكررة  لدور تحالف أحزب المعارضة ومطالبته بهيكلة تحالفها أجابت "آراء حزب الامة نُشرت أكثر من مرة ، كما أن  للحزب برامج مطروحة على الساحة، مؤكدة أنه جزء أصيل ومهم من تحالف المعارضة". وتطرقت إلى الحديث عن الاتهامات التي تُطلق  ضد المعارضة بالتراخي والفشل   في قيادة الثورة ضد النظام وقالت "إن تلك الاهتمامات القصد منها تشتيت الجهد ، وإن  الثورة  مقبلة، فهي عبارة عن تراكمات واحتجاجات ، وأسباب ذلك لاتزال متواجدة  ".وأوضحت أن  الاحتجاجات الشعبية  الأخيرة التي أوقعت عشرات القتلى من الأبرياء كانت تعبيرًا صادقًا عن رفض الجماهير للقرارات  الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة أخيرًا.وقالت "إن أثر هذه القرارات لم يظهر بعد على المواطن،  فعندما يظهر أثرها الفعلي  في الأيام القليلة المقبلة  فإن موجة ثانية من الاحتجاجات تنتظر الحكومة ". وأضافت "سيحدث ذلك دون شك ،صحيح قد تعلو وتنخفض إلى أن تتكون ثورة حقيقية قوية تطيح بالنظام". وكشفت رئيسة حركة "حق" أن المعارضة  وبواسطة قواعدها في كل الأحياء ستحاول تنظيم الاحتجاجات حيث أن الخيط رفيع ما بين الثورة والاحتجاجات ، الثورة لها أشكال منظمة وقيادة  توجهها لكي تحقق هدفها النهائي وهو إسقاط النظام الحاكم .ووجهت انتقادات لاذعة للحكومة، وقالت "إنها أهملت معاش المواطن وتسببت بسياساتها في معاناة لا تطاق يعيشها الآلاف من الناس الآن.وأضافت "إن النظام متشبث بالبقاء عبر إجراءاته القمعية، فهناك عدد من قادة الأحزاب تعتقلهم السلطات من بينهم رئيس حزب "المؤتمر السوداني" إبراهيم الشيخ و  التيجاني مصطفي  من حزب البعث العربي مع عدد كبير من منسوبي الأحزاب  المعارضة الأخرى، وهناك رقابة صارمة تفرض الآن على الصحف،  وعلى حرية التعبير بل حتي هامش الحرية الذي كان موجود في السابق منعدم الآن، باختصار تراجع كل شيء ، لكننا لن نستسلم ، وسنعمل جميعًا لإسقاط النظام" . 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام الوقت مناسب للمعارضة للتوحد على  إسقاط النظام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya