وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـالعاهرة في تظاهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خُطّة تونسية للإحاطة بضحايا "جهاد النكاح"

وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـ"العاهرة" في تظاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـ

تونس - أزهار الجربوعي

رَفَعَت وزيرة المرأة التونسية سهام بادي قضية ضد طالبة تونسية تُدعى مروى المعلاوي بتهمة الثلب والشتم، على خلفية شعار رفعته الطالبة في إحدى التظاهرات وصفت فيه الوزيرة بـ"العاهرة"، في حين أعلنت وزيرة المرأة التونسية خطة للإحاطة بالتونسيات ضحايا "جهاد النكاح في سورية"، وذلك بعد أن كشف وزير الداخلية لطفي بن جدو عودة بعض التونسيات حوامل بعلاقات غير شرعية أقمنها مع مقاتلين في صفوف المعارضة السورية. وأفرجت دائرة الاتهام عن الطالبة التونسية مروى المعلاوي بعد أن تم إيقافها بناءً على شكوى تقدمت بها وزيرة شؤون المرأة والطفولة سهام بادي اتهمتها فيها بالثلب والقذف. وتعود أطوار القضية إلى قيام الطالبة الجامعية مروى المعلاوي، البالغة من العمر 20 سنة، برفع لافتة لدى تظاهرها أمام وزارة المرأة للمطالبة برحيل وإقالة الوزيرة سهام بادي، وكتبت عليها "وزيرة المرأة عاهرة". واعتبرت بادي أن "الشعار الذي رفعته الطالبة مروى المعلاوي ثَلْبٌ (سبّ) يمس من كرامتها الشخصية، ولا يُعَد تعبيرًا عن رأي بقدر ما هو شتم وثلب". ونفَّذَ متضامنون مع الطالبة وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية، لمساندتها في القضية التي رفعتها ضدها وزيرة المرأة. وتواجه وزيرة المرأة التونسية سهام بادي انتقادات واسعة، واتهامات بالتقصير والفشل في حماية المرأة التونسية، وذلك على خلفيّات التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية لطفي بن جدو بشأن تورط تونسيات في علاقات غير شرعية في إطار ما يسمى بـ"جهاد النكاح"، مؤكدًا أن بعضهن عُدْن حوامل بثمرة علاقات غير شرعية وقد تداول عليهن عشرات المقاتلين في سورية. وفي سياق متصل أعلنت وزيرة المرأة سهام بادي عن وضع برنامج للإحاطة بضحايا ما يسمى بـ"جهاد النكاح" . وندّدت وزارة شؤون المرأة والأسرة بما يسمى بـ"جهاد النكاح"، معتبرة أنه يمثل خرقًا صارخًا للقيم الدينية والاخلاقية للمجتمع التونسي، ولكل المواثيق الدولية لحقوق الانسان المصادق عليها من قِبل الدولة التونسية. واستنكرت الوزارة الفتاوى الصادرة عن بعض "الدعاة المتطرفين" المشجِّعة على هذه الممارسات، داعية كل من له علم بأية حالة من الحالات التي من شأنها أن تسيء الى أطفال تونس أو نسائها الى إشعار السلطات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة. ودانت وزارة المرأة كل من شارك في "هذه الجريمة، وحمّلت المسؤولية لكل الجهات التي ساهمت في تفشي هذه الممارسات من شبكات وأشخاص ساهموا في إقناع الفتيات بالسفر إلى سورية تحت مُسمَّى جهاد النكاح". ويرى مراقبون أن ما يسمى بـ"جهاد النكاح"، فبركة إعلامية يشنها الموالون لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد لتشويه مقاتلي المعارضة، وتلطيخ مفهوم المقاومة، مؤكِّدين أن الحالات التي تداولتها وسائل الإعلام تعود لفتيات مأجورات. ووسط هذا التضارب بشأن حقيقة هذه الظاهرة، يواجه وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو انتقادات حادّة بسبب تصريحاته عن "جهاد النكاح"، التي أكد مراقبون أنها " غير محسوبة، وتفتقر للدقة ولأرقام ومعطيات ملموسة، من شأنها تشويه نساء تونس، وضرب المعارضة السورية، وتشويهها أخلاقيًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـالعاهرة في تظاهرة وزيرة المرأة تُقاضي طالبةً وصفتها بـالعاهرة في تظاهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya