وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لأنها تطرقت إلى معاناة النساء الفلسطينيات

وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي

تونس - أزهار الجربوعي

كشفت وزير المرأة التونسية الدكتورة سهام بادي، عن أن الوفد الإسرائيلي المشارك في الاجتماع الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط  حول "تعزيز دور المرأة في المجتمع" في العاصمة الفرنسية باريس،اليوم الخميس 12 أيلول، قد غادر قاعة الإجتماع وذلك احتجاجا على الكلمة التي ألقتها ، حيث تطرقت الى معاناة المرأة الفلسطينية وتعرضها للعنف في سجون الإحتلال. وكتبت وزيرة شؤون المرأة التونسية سھام بادي على صفحتھا الخاصة على موقع التواصل اﻻجتماعي "فاﯾسبوك"،  أنّ وفدا إسرائيليا قد غادر اﻻجتماع الوزاري للإتحاد من أجل المتوسط المنعقد في باريس والذي خصص للمرأة في دول المتوسط تحت شعار  "تعزﯾز دور المرأة في المجتمع". وأكدت الوزيرة أن مغادرة الوفد الإسرائيلي، جاءت "احتجاجا على الكلمة التي ألقتها  والتي تحدثت عن معاناة المرأة الفلسطينية في سجون اﻻحتﻼل، وتعرضها للعنف بأنواعه وعدم احترام حقوق الإنسان عموما والنساء والأطفال خصوصا". وتنتمي وزيرة المرأة سهام بادي إلى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي أسسه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ، ورغم أن أغلب أعضاء حزب المرزوقي نشأوا واتحدوا في العاصمة الفرنسية باريس هربا من بطش نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، إلا أن المرزوقي يعتبر نفسه عروبيا وقوميا وفي الصف الأول للمدافعين على القضية الفلسطينية رغم أنه يقدم حزبه على أنه ليبيرالي. وقد شهدت تونس منذ ثورة 14 يناير 2011، تقاربا مع القيادات الفلسطينية سواء من  منظمة التحرير أو حركة حماس التي كانت غير معترف بها في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، حيث استقبلت تونس العديد من الرموز الفلسطينية بعد الثورة على غرار الشيخ رائد صلاح والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، كما أعلن الرئيس المرزوقي عزمه إجراء زيارة قطاع غزة ، قبل أن يتم تأجيلها بشكل مفاجئ إلى وقت غير معلوم. وقد احتضنت تونس بعد الثورة مؤتمرا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني افتتحه الرئيس المنصف المرزوقي بالقول أنه "آن الأوان لكي تتجند دول العالم الكبرى اليوم من أجل القضية الفلسطينية التي إن طالت فستكون مصدر حروب لا تنتهي". وبين المرزوقي انه "يجب على الدول التي لها تأثير على إسرائيل أن تجبرها على فتح أبواب السجون لمن وصفهم بـ"الأبطال" خاصة منهم النساء والأطفال في سجون قال إنها "لا إنسانية تقع تحت طائلة الفصل الخاص بمنع التعذيب من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" . ودعا الرئيس التونسي جميع دول العالم إلى أن تتحمل مسؤوليتها في وضع حد للمعاناة التي يتحملها الأسرى وأن تضطلع بمسؤولياتها في "فتح السجن الكبير المسمى غزة والسجن الأكبر منه وهو الأراضي المحتلة"، مشيرا إلى أن تونس مفتوحة لكل الفلسطينيين قائلا إنها "ستظل وطنهم الثاني دائما وأبدا". وأضاف المرزوقي قوله إن "إسرائيل تعتبر أن السلام هو الإستسلام غير أن الأمة العربية لن تقبل أبدا بالإملاءات مهما كان الوقت الذي سنستغرقه لكي تتحرر كل الأراضي الفلسطينية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي وزيرة المرأة التونسية تتسبّب في انسحاب الوفد الإسرائيلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya