القبض على نادل لاختطافه مراهقة بريطانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد اعتقاله لمدة 8 أعوام في تركيا

القبض على نادل لاختطافه مراهقة بريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القبض على نادل لاختطافه مراهقة بريطانية

أنقرة ـ جلال فواز

تم القبض على النادل التركي مراد خان إيرتاني (22 عامًا)، للاشتباه في اختطافه البريطانية فاي جونز (16 عامًا من نورثمبرلاند)، قبل 4 أيام في مارمايس، بحيث تم العثور عليها معه في بلدة تركية. وقالت المراهقة وهي تبكي: كنت خائفة فقط من الذي كان سيفعله. وتسائلت الأم روندا جونز (39 عامًا)، قائلة: لماذا؟ هل تحبه؟ وشُوهدت فاي جونز للمرة الأخيرة، قبل 4 أيام، أثناء وجودها في سيارة  في منتجع مارماريس مع إيرتاني. واتصلت الشرطة بوالدتها، وقالت أنها عثرت عليها مع خان على بُعد ساعة تقريبًا بعيدًا عن المنتجع. وتم لم شمل الاثنان في الساعة الثالثة مساء، في غرفة داخل مركز شرطة في موغلا، وكانت الفتاة حرقتها الشمس، بالإضافة إلى لدغات الحشرات والخدوش المنتشرة على ساقيها، وكل هذه الأشياء يمكن أن تعطي وصفًا مفصلا للـ 4 أيام، التي عاشتها تلك الفتاة خلال هذه المحنة. وقد سقطت جونز منهارة على ركبيتها، عندما تلقت مكالمة هاتفية تقول أنه تم العثور على ابنتها. وعانقت ليزا جونز شقيقتها قائلة: أنا سعيدة ومرعوبة في الوقت نفسه، فيجب أن أراها وأعرف أنها على ما يرام، وماذا حدث لها. وقد اعتقل إيرتاني مواجهًا الاتهامات بالخطف، في حين أن مصادر في الشرطة المحلية صرحت بأنه "قد يواجه السجن لمدة 8 أعوام داخل السجن التركي. وقد شاهد 2 من ظباط الشرطة فاي وإيرتاني يقود السيارة بمحاذاتهما على طول الطريق في موغلا، على بعد قرابة 35 كيلومتر من مارماريس، حيث اختفت فاي. وقال قائد الشرطة آرجين سيكدايمر: في البداية ضاعفوا السرعة، ولكن سرعان ما أدركت أنها فاي التي كانت في عداد المفقودين وقمت باحتجازهم. وقالت ابنة عم فاي ستايسي ليثغو (25عامًا): أختي أرسلت لي رسالة، قالت فيها إنها وجدت فاي وسوف أذهب إلى المنزل، للتحدث إلى الناس في تركيا. وأضافت "لا أستطيع أن أشرح كيف أشعر بالارتياح، فذلك نبأ عظيم". وقالت صفحة على "فيسبوك" أنشئت للبحث عن فاي: إنه من دواعي سروري أن أعرف أن الشرطة عثرت على فاي، وتم لم شملها مع عائلاتها، فأود أن أتوجه بالشكر لكم جميعًا لمساعدتكم لإيجادها. وصلت فاي مارماريس في 27 تموز/ يوينو مع والدتها، لزيارة جدتها كشكل من أشكال المكافأة لها، بعد معاناتها في إتمام امتحانات الشهادة الثانوية. واجتمعت المراهقة بخان العام الماضي، واستمرت بالاتصال به عبر "فيسبوك" وعلى "سكايب" في سرية تامة. وأصرت السيدة جونز على العودة إلى ديارهم مع فاي، الخميس الماضي، لأنها كانت قلقة بشأن هذا المراهق الذي كان على صلة ببارمان المُدان بأعمال عنف وسرقة. وأضافت قائلة "أنا حقا كنت خائفة على سلامتها، فكثير من الناس قالوا لي أشياء مروعة عن خان، وأنه كان في السجن لطعنه شخص". وأثناء ما كانت السيدة جونز تستعد لمغادرة المطار الخميس الماضي، أخذت فاي حقيبتها وهربت في السيارة مع خان. وقد قالت التقارير: إن خان أساء معاملة فاي، وكان عنيف معها وهددها بالقتل. وقالت جورجينا (15 عامًا)، والتي التقت بالفتاة منذ أسبوع ونصف: إنها اعتقدت أن فاي ذهبت مع خان، لأنها كانت خائفة منه بعد رفضها الرقص معه. وأضافت أن "الإثنان التقوا خلال عطلة العام الماضي، وكانت فاي على اتصال به عبر "فيسبوك" و"سكايب".. "، كما ادعت أنها "رأته يخنق فاي أمام الحاضرين، والتي كانت من ضمنهم والدة فاي نفسها، وذلك في حانة الشاطئ المكتظة بالناس. كما صفعني أنا أيضًا، وذلك لمجرد أننا كنا مع بعض الفتيان الآخرين". وأخبرت جورجينا صحيفة "ديلى ميرور" بأنه "جذبها إلى ناحيته وسحبها على ظهرها". وأوضحت أن "خان قام بإغوائها هي أيضًا إلى أن أصبحت حامل منه". وشرحت آلان مونجشو، من ستيرلنغ في اسكتلندا "كيف أغواها خان عن طريق "فيسبوك" وقال لها أنه يحبها وأقنعها بترك أمها والذهاب معه إلى تركيا، ولكنها أصبحت حامل منه وفقدت الجنين عندما كان عمرها 16 عامًا، وقال لها خان في هذا الوقت أتمنى أن تكوني بخير وأن يموت الطفل في غرفة الولادة". وسقطت ألان (19 عامًا) في حبه، عندما قال لها أنها جميلة وليست مثل بقية الفتيات الأخريات. ولهذا قررت التخلي عن حياتها في اسكتلندا والذهاب للعيش معه ومع عائلته في قرية أدانا خارج مارماريس في يناير 2011. وتابعت آلان، قائله: إنه لم يكلف نفسه أي عناء لتوفير حياة كريمة، فكانت تعيش في شقة قديمة متهالكة تتقاسم معها والدته وأخوه، كما أنه كذب عليها عندما قال أنه لديه وظيفة في متجر للوشم، ولكن في الواقع هو مجرم وعاطل. وبعد مرورعدة أشهر قرر الزوجان الانتقال إلى مارماريس للعثور على عمل وسكن، ثم بعد ذلك أصبحت الحياة لا تُطاق  بعد فشلهم في العثور على وظيفة، وكانوا يعيشون في شقة ليس بها كهرباء أو أية وسيلة من وسائل الراحة التي تُستخدم في المنزل. وقالت ألان: إنها هربت مرة أخرى منه وذهبت إلى بريطانيا والتحقت بالكلية لدراسة السياحة والسفر، في محاولة منها لتحقيق حلمها في أن تصبح مضيفة طيران. ولكنها اضطرت إلى ترك الكلية بعد أن تبين لها أنها حامل في شهرها الـ 5 في طفل من خان. وعندما قالت له هذا الخبر بدا عليه في أول الأمر السعادة، ثم بعد ذلك بدأ يُرسل لها رسائل مقززة عبر "فيسبوك". وقالت للصحيفة: لقد صعقت عندما وصلتني رسالة منه يقول فيها أنه يأمل أن أموت أنا والطفل في غرفة الولادة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبض على نادل لاختطافه مراهقة بريطانية القبض على نادل لاختطافه مراهقة بريطانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya