السجن عامين لامرأة بريطانية بتهمة الافتراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهمت 5 من عشاقها باغتصابها

السجن عامين لامرأة بريطانية بتهمة الافتراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السجن عامين لامرأة بريطانية بتهمة الافتراء

لندن ـ سامر شهاب

أصدرت محكمة "نيوبورت كراون" البريطانية حكما بسجن المواطنة  لين بلاك لمدة عامين، بعد قيامها باتهام خمسة رجال من عشاقها السابقين كذبا باغتصابها، علما بأن لين بلاك البالغة من العمر كانت رفعت  الدعاوي الكاذبة على مدى ثماني سنوات بهدف الانتقام من عشاقها الخمسة بسبب خلافها معهم، ولكنها ظلت هاربة حتى الآن من يد العدالة. وقال القاضي في حكمه ، " إن لين ألحقت بتلك الأكاذيب ضررا بالغا بضحايا الاغتصاب. وزعمت ألين في إحدى الدعاوى التي رفعتها أمام الشرطة، "أن عشيقها السابق قام بتخديرها ثم اعتصابها"، وفي دعوى أخرى زعمت "أن صديقها السابق قام باختطافها والتعامل معها بعنف". وكان من شأن هذه المزاعم في حالة ثبوت صحتها أن تؤدي بسجن أي من هؤلاء الرجال الأبرياء فترة خمس سنوات. وفي آخر دعوى أمام المحكمة قال عشيقها كيفين كرولي أمام المحكمة، "أن الشرطة قامت بالقبض عليه للاشتباه في قيامه باغتصابها خلال شهر مارس/ آذار الماضي، وذلك عندما قام باستدعاء الشرطة إلى شقتهما في مدينة "كومبران" في جنوب ويلز، واتهامها بقذفه بالأطباق عليه. ولكن وعندما وصلت الشرطة إدعت المرأة أنه قام باغتصابها أثناء نومها في الشقة".   وكانت المرأة قد بدأت بسلسلة إدعائاتها ومزاعمها بتعرضها للاغتصاب على يد عشاقها من الرجال منذ عام 2005. وفي عام 2006 زعمت أن عشيقها آنذاك قد اغتصبها مرتين كما زعمت بأنه اختطفها. وفي عام 2009 قامت برفع دعواها الثالثة إلى المحكمة وفي السنة التالية اختلقت قصة قيام أحدهم بتخديرها والاعتداء عليها. وقال القاضي ويليام غاسكيل: "ان تاريخها الحافل بمزاعم الاغتصاب الكاذبة جعلت من الصعب على القضاء التفرقة بين ضحايا الاغتصاب الحقيقيين والمزيفين". وأضاف : "أن الشرطة ينبغي عليها أن تتعامل بمنتهى الجدية مع جميع ادعاءات الاغتصاب" مشيرا الى "أن المرأة التي تزعم كذبا تعرضها للاغتصاب مثل هذه المرأة تضر ضررا بالغا بنظام التحقيقات التي تجريها الشرطة في مثل هذه القضايا كما أن ذلك من شأنه أن يشكك الناس في مزاعم الاغتصاب". وقال المحامي المدافع عنها أنها اعترفت بذنبها وكافة الحقائق وقال أنها أبلغها بأنها سوف تقضي نصف مدة العامين قبل أن الإفراج المشروط عنها. وقال مفتش الشرطة روي وارينغ أن حكم اليوم ينبغي أن يكون بمثابة تحذير لكل من تتدعي كذبا أنها تعرضت للاغتصاب. لاسيما وأن مثل هذه الحالات تسبب إحباطا لكثير من الأبرياء وتشتت أذهان ضباط الشرطة والمحققين وتحول دون قيامهم بتقديم الدعم للضحايا والمجرمين الحقيقيين. وقال متحدث باسم جمعية أزمات الاغتصاب في انكلترا وويلز التي تدعم ضحايا الاغتصاب ، أنه وعلى الرغم من الصدمة التي سببتها تلك المزاعم الكاذبة إلا أنه من المهم أن ندرك أن مزاعم الاغتصاب الكاذبة هي مزاعم نادرة للغاية حيث أنه لا تزيد عن نسبة 0.6 من قضايا الاغتصاب المطروحة أمام الشرطة. كما اشار إلى اغتصاب 85 ألف امرأة سنويا في كل من ويلز وأنكلترا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن عامين لامرأة بريطانية بتهمة الافتراء السجن عامين لامرأة بريطانية بتهمة الافتراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya