الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نهاد أبو قمصان في حديث إلى "المغرب اليوم":

الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج

القاهرة ـ شيماء مكاوي

رصد "المغرب اليوم" أسباب تفاقم ظاهرة الطلاق المبكر في مصر خلال الآونة الأخيرة، والتي جاء أهمها قلة وعي الزوجين بأهمية الزواج ومدى قدسيته. وقالت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة نهاد أبو قمصان لـ "المغرب اليوم" أن المركز لاحظ خلال الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة الطلاق المبكر، فلا يتعدى الزواج شهر أو شهرين، مؤكدة أن ذلك يعد ظاهرة خطيرة للغاية. وأرجعت هذه الظاهرة إلى أن معظم الشباب والفتيات يتزوجون ولا يعرفون ما هو معنى الزواج الحقيقي؟،  فهم يتخيلون أنهم سيعيشون حياة بلا أى مسؤولية تعتمد على الحب فقط، لكن للأسف وما لا يعرفه كثير من الشباب أن الزواج هو مسؤولية كبيرة جدا، ملقاة على الطرفين، وكل منهما له مسؤوليات وعليه أن يتحملها كاملة. فالفتاة لم تعد التي تعتمد على والدتها في كل شيء، والشاب لم يعد الذي يخرج مع أصدقاؤه ويسهر معهم، فالأمر يختلف تماما بعد الزواج. وأشارت إلى أهمية فترة الخطوبة للطرفين، لافتة إلى أنه من الخطأ أن تسرع الأهالي في تزويج بناتهن بأسرع وقت، فلابد أن يكون هناك فترة خطوبة كافية للتعارف بين الطرفين، لان العيوب المستترة للشخصيات تظهر مع الوقت، لذا أوصى رسولنا الكريم على فترة الخطوبة وأكد أهميتها. وأوضحت أن هناك الكثير من الحالات التي شاهدتها بنفسها منها شاب وفتاة ارتبطوا معا بقصة حب امتدت لمدة 8 سنوات وتزوجوا وتم الطلاق بعد مرور شهر واحد فقط، وهو ما يؤكد أن الحب ليس كل شيء لكن الزواج والعشرة يختلف. وقالت أن معظم الأسباب ترجع إلى كانت قلة مسؤولية الشاب وعدم رغبته في تحمل أي نوع من المسؤولية، لكي يستمر حر طليق، وهناك حالات ترجع إلى أن الفتاة لا تعرف شيئا عن المسؤولية لذا تصدم بالزوج وتحدث الخلافات . ورأت أن حل الظاهرة يكمن في الأسرة،  فيجب توعية الفتاة والشاب بأهمية الزواج واحترام قدسيته، وعلى الأم نصح الفتاة ودفعها لتتحمل المسؤولية نوعا ما أثناء وجودها في منزل الأسرة، حتى لا تصدم بالحياة ومسؤولياتها بعد الزواج، فتسند لها بعض الوظائف حتى تتمرن على تحمل المسؤولية، وتقديم الأم لنصائح بصفة دورية ومستمرة عن كيفية التعامل مع زوجها بعد الزواج. في المقابل لابد أن يعلم الشاب أن عليه مسؤولية أكبر، وهي العمل وبذل قصارى جهده بغية، توفير دخل مادي مناسب للأسرة حتى لا يقصر في أي شيء، وعليه أن يعي جيدا أن الزواج حياة تختلف عن العزوبية، فهو ملزم بتقليل وقته رفقة الأصدقاء والسهر معهم، لان هناك من ينتظره بمفردها، حتى لا تشعر الزوجة بالملل والتجاهل وتتفاقم المشاكل فيما بينها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya