الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فَضَّلَت البقاء مُستقلة وطالبت بضم 4 نساء أخريات

الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـ"الائتلاف السوري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـ

دمشق ـ جورج الشامي

رغم اختيارها لعضوية ائتلاف المعارضة السورية خلال اجتماعه المنعقد حالياً في إسطنبول، رفضت المعارِضة السورية فرح الأتاسي الانضمام وفضلت البقاء كمعارضة مستقلة، داعية للتوافق ولمّ الشمل، مطالبة بتعويضها بأربعة نساء لعضوية الائتلاف. وقالت أتاسي على صفحتها على "فيسبوك" "رغبة مني في توحيد الصف السوري ولم شمل المعارضة والتوفيق في وجهات النظر، قبلت القدوم إلى إسطنبول فقط كي أؤدي واجبي وضميري وحمل رسائل الداخل وأذكر المجتمعين أن الشعب السوري والتاريخ لن يرحمهم إذا لم يتفقوا على الوحدة والاتحاد في وجه أحقر نظام مر على سورية وحلفائه شرقاً وغرباً". وتابعت "شهاداتي وآلامي وملاحظاتي سأتركها للتاريخ، فليس الآن وقت لمزيد من الشرذمة والتفرقة، ورغم أني أوضحت موقفي من بداية الثورة وأثناء اجتماعات الائتلاف أني لا أريد أن أكون عضواً لا في مجلس ولا في ائتلاف ولا في وزارة ولا في حكومة ولا في منصب، إلا كداعمة ومؤمنة وخادمة للثورة، إلا أني أشكر كل من رشحني وصوت لي ووضع ثقته بي واختارني على أني شخصية "توافقية" (وما أبشعها من كلمة بين السوريين !!). ومع ذلك "صوتت" الهيئة العامة للائتلاف بالإجماع عليّ وعلى أسماء "توافقية" أخرى. وتقول أتاسي "ولكن الآن أعلن ما أعلنته الاثنين وطلبته من الجميع أني لم ولن ولا أريد أن أكون عضواً في الائتلاف وطلبت أن يستبدل اسمي بأسماء أربع سيدات وأوصلت الرسالة التي أوصاني بها كثير من ثوار الداخل، وخرجت، وأسجل أخيراً للتاريخ أني في الثورة، سورية عربية ومسلمة وهذه هويتي.. لست إسلامية ولا علمانية ولا إخوانية ولا ليبرالية ولا بعثية ولا ماركسية ولا شيوعية ولا ناصرية ولا ولا ولا أريد أن أكون محسوبة إلا على الثورة والثوار". وختمت "هويتي سورية وانتمائي هو للثورة، ولن أحيد عن هويتي ولن أحيد عن درب الثورة ودعمها وسأبقى أدعم من يدعمها لأنه يؤمن أنها ثورة سورية، وأكرر أني لن ولا أريد أن أكون عضوة في الائتلاف وسأبقى أدعمهم في طريق الحق والثورة، راحتي ومكاني حيث يهوى ويرتاح ضميري وقلبي وعقلي وكياني وكامل إيماني، مكاني الثورة، اللهم أني بلغت فاشهد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya