الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من فيمن من الاعتداء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طردوها بعد محاولتها الكتابة على "عُقبة بن نافع"

الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من "فيمن" من الاعتداء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من

تونس - أزهار الجربوعي

أنقذت الشرطة في تونس الناشطة التونسية في منظمة "فيمن" الأوكرانية للاحتجاج بالصدور العارية، "أمينة فيمن" من الاعتداء، بعد أن قام أهالي مدينة القيروان بطردها والتهجم عليها بسبب إقدامها على كتابة اسم منظمة "فيمن" على حائط جامع عقبة بن نافع الشهير، وأكدت أمينة في تصريح إلى"المغرب اليوم" أنها قررت التوجه إلى القيروان لكي تُوقف السلفيين عند حدهم وأنها لا تخشى أن يتم الاعتداء عليها من قبل تيار أنصار الشريعة السلفي الذي تجمهر أنصاره في المدينة إعداداً لتنظيم مؤتمرهم السنوي الثالث الذي منعته وزارة الداخلية.    وطرد عدد من أهالي مدينة القيروان التونسية، وسط البلاد، الناشطة أمينة، فيما حاول البعض التهجم والاعتداء عليها، على خلفية إقدامها على كتابة اسم المنظمة التي تنتمي إليها "فيمن" على حائط مقبرة جامع عقبة بن نافع الشهير، الذي يعتبره التونسيون رمزاً حضارياً ودينياً مقدساً، كما أعرب أهالي القيروان عن رفضهم لزيارة أمينة التي وصفوها بـ"الاستفزازية"، بسبب لباسها غير المحتشم، وإقدامها على نشر صورها عارية في وقت سابق، حسب تعبيرهم.   وقالت الناشطة التونسية في منظمة فيمن الأكرانية للاحتجاج بالصدور العارية، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" إنها قررت الذهاب إلى مدينة القيروان رغم علمها مسبقاً بأن تنظيم أنصار الشريعة السلفي يحشد أتباعه لتنظيم ملتقاه السنوي الثاثل ، لتقول "كفى للسلفيين والمتشددين دينياً" واصفة التيار السلفي بـ"القنبلة الموقوتة التي تهدد تونس".وأضافت أمينة أنها لا تخشى على حياتها رغم التهديدات بالقتل التي وصلتها، لافتة إلى أنها ستواصل نشر صورها عارية الصدر دفاعا عن المرأة".   وحال تدخل رجال الأمن والشرطة التونسية، دون اعتداء المواطنين على "أمينة فيمن"، واقتادوها إلى سيارة الشرطة حماية لها من أي إعتداء.    ويَعتبِر شق كبير من التونسيين أن "أمينة فيمن"، كما تحب أن تسمي نفسها تفاديا لذكر اسم عائلتها التي طردتها بسبب انتمائها لمنظمة فيمن الأوكرانية للاحتجاج بالصدور العارية، لا تُمثل المرأة التونسية ولا يُمكن لها بأي شكل من الأشكال اتخاذ حقوق المرأة ذريعة لكشف صدرها، في حين يصف خبراء النفس حالتها بالاندفاع الشبابي غير المسؤول مؤكدين أنها مجرد ظاهرة ستأخذ وقتها وتنقضي دون أن تترك أثراً في المجتمع التونسي الذي رفض سلوك أمينة بشقيه المُتدين والمُتحرر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من فيمن من الاعتداء الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من فيمن من الاعتداء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya