نيكول مينيتي تحاكم بتهمة جلب عاهرات لبيرلسكوني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أثناء حفلات "البونغا بونغا" للانفلات الجنسي

نيكول مينيتي تحاكم بتهمة جلب عاهرات لبيرلسكوني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيكول مينيتي تحاكم بتهمة جلب عاهرات لبيرلسكوني

لندن - سليم كرم

تحاكم فتاة الاستعراض الإيطالية نيكول مينيتي التي دخلت عالم السياسة تحت رعاية رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني، بتهمة التورط في جلب عاهرات لبيرلسكوني في حفلات البونغا بونغا الشهيرة التي يمارس فيها ألوان الانفلات الجنسي كافة. وعملت الموديل السابقة البالغة من العمر 28 عامًا ذات الأصول الإنكليزية نيكول كمستشارة داخل مجلس النواب الإقليمي في لومباردي (شمال إيطاليا)، ولكنها فقدت هذا المنصب خلال العام الماضي بعد قرار حل هذا المجلس بسبب فضيحة فساد. وقالت نيكول في مقابلة صحافية أجريت معها أخيرًا ردًا على سؤال عن ما إذا كانت تحن إلى عالم السياسة بعد أن خرجت منه "لا على الإطلاق، إن مجرد التفكير في السياسة يبعث على الغيثان والرغبة في التقيؤ؛ ففي أواخر أيامي في العمل السياسي كنت يوميًا أتعرض إلى صدمات وضرر نفسي بالغ، وكنت كلما دخلت المجلس أسأل نفسي عما سوف أتعرض إليه". وعلى الرغم من أنها عادت من جديد للعمل كموديل وعارضة أزياء حيث ظهرت أخيرًا وهي تعرض ملابس البحر والملابس الداخلية، إلا أنها تقول إنها تمر حاليًا بأوقات عصيبة، وإنها لجأت إلى طبيب نفسي مرتين. وقالت أيضًا إنها صمدت حتى الآن فقط بفضل دعم عائلتها لها، وخاصة أمها جورجينا البريطانية، التي تبلغ من العمر 50 عامًا، والتي تدير أكاديمية للرقص في مدينة ريميني، التي تقع على الساحل الأدرياتي شمال شرقي إيطاليا. وفكرت نيكول مينيتي في العودة للعمل كاختصاصية في مجال طب الأسنان، وهي الوظيفة التي كانت تعمل فيها عندما وقعت عليها عيون بيرلسكوني. وقالت نيكول في المقالة التي أجرتها معها مجلة "تشي" الأسبوعية إنها تصحو كل يوم ولا تدري ماذا تفعل، وهذا في حد ذاته يسبب لها انزعاجًا، مما جعلها تمهل نفسها حتى أيلول/ سبتمبر المقبل ثم تقرر بعدها ما إذا كانت سوف تبقى في إيطاليا إلى الأبد أم ستغادرها. وأكدت أنها واثقة تمامًا من براءتها من تهمة التواطؤ في أنشطة الدعارة، حيث يتهمها الادعاء العام بشجيع وتجنيد الممثلات وعارضات الأزياء الطموحات للقيام بعروض التعري والتجرد من الملابس قطعة قطعة على سبيل الإثارة الجنسية في حفلات بيرلسكوني. وجاء ذلك رغم أن محاكمتها منفصلة عن محاكمة بيرلسكوني المتهم بممارسة الجنس مع سارقة القلوب الراقصة روبي بمقابل مادي كمومس عندما كانت في سن قاصرة. وتقدم بيرلسكوني بطلب نقل محاكمته من محكمة ميلان إلى محكمة أخرى بحجة أن قضاة ميلان منحازون سياسيًا ضده بما لا يسمح له بمحاكمة عادلة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، الإثنين الماضي، أمام محكمة الاستئناف العليا. وحدد لجلسة محاكمته المقبلة يوم 13 من الشهر الجاري، ومن المنتظر أن يصدر بعدها الحكم القضائي في ما هو منسوب إليه من تهم. يذكر أن بيرلسكوني لا منصب له في الحكومة الإيطالية الجديدة التي يرأسها إنريكو ليتا الذي ينتمي إلى يسار الوسط، وذلك على الرغم من أن حزبه يعد بمثابة عنصر رئيسي داخل الائتلاف الحكومي الحالي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكول مينيتي تحاكم بتهمة جلب عاهرات لبيرلسكوني نيكول مينيتي تحاكم بتهمة جلب عاهرات لبيرلسكوني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya