انتقادات بشأن وضع اللاجئات السوريات في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

إعلانات تروّج للزواج منهن بمهور زهيدة

انتقادات بشأن وضع اللاجئات السوريات في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات بشأن وضع اللاجئات السوريات في مصر

دمشق ـ جورج الشامي

أثار إعلان وزّع في مصر، يروج لتوفير الآنسات والأرامل والمطلقات من الجالية السورية للزواج، حفيظة عدد من الجمعيات والجهات الرسمية وغير الرسمية، فيما اعتبر عدد من النشطاء السوريين أن هذا الإعلان يُعدّ انتهاكًا واضحًا لحقوق المرأة في العالم أجمع، ويمهد لعودة عصر "السبايا والجواري". وقد تناقلت بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إعلانًا لشركة في مصر تُدعى "البسمة"، ومقرها في دمنهور، كتب فيه أنهم يوفرون الآنسات والأرامل والمطلقات، وخصصت تصنيفًا للسوريات النازحات إلى مصر بعد الأزمة الأخيرة في بلادهن، في حين ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، أن هذا الإعلان سبّب موجة من الانتقادات، حيث أكد النشطاء ضرورة معاملة أي سيدة بالمثل، أيًا كانت جنسيتها، مع وضع مكانة خاصة للنساء السوريات. وطالب الاتحاد العالمي للمرأة المصرية في أوروبا، الرئيس محمد مرسي، في خطاب له بالتدخل الفوري لوقف زواج السوريات الموجودات كضيوف في مصر من الشباب المصري، وانتشار ذلك في مدن 6 أكتوبر، والقاهرة الجديدة، والعاشر من رمضان، ومحافظات "الإسكندرية، الدقهلية، الغربية، قنا"، مشيرًا إلى أن عدد هذه الزيجات بلغ 12 ألف حالة زواج خلال عام واحد. ودخلت قضية استغلال السوريات اللاجئات في مصر منعطفًا صادمًا، حسب تعبيرات المهتمين بهذه القضية، فبعدما انبرى مجلس المرأة القومي في مصر للتنديد باستغلال السوريات، ووصف عملية الزواج بهن بمهور زهيدة، بأنه "اتجار بالبشر واعتداء على قيم وحقوق الإنسان"، جاء الإعلان الذي وزع عقب صلاة الجمعة الأخيرة في القاهرة، ليغير الموازين، حيث أثار الإعلان ردود فعل ساخطة، لكن السلطات المصرية على ما يبدو، لم تتحرك بعد، للتحري عن صاحبه ومساءلته، لاسيما أنه أعلن أرقام التواصل معه في أسفل "البروشور"، وتكاثرت حالات زواج المصريين بسوريات، وذلك مقابل تكاليف بخسة لا تتعدى 500 جنيه ( ما يعاد نحو 73.5 دولارًا ) للزيجة الواحدة، وهذا الإعلان ليس الوحيد الذي يسغل السوريين عمومًا، والنساء منهن بخاصة في مصر، حيث انتشر قبل أشهر عدة إعلانات ممثلة، وإن كانت أقل إساءة، ولكنها بقيت في إطار استغلال اللاجئين السوريين وتحويل نسائهم إلى سبايا وجواري للمجتمع المصري.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات بشأن وضع اللاجئات السوريات في مصر انتقادات بشأن وضع اللاجئات السوريات في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج القوس

GMT 08:16 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يرد على مهاجمي سمية الخشاب بـ"موعود معايا بالعذاب"

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 13:16 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

متى ينبغي تغيير مساحات زجاج السيارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya