داعش يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكشف عن عمليات إعدام إجرامية ينفذها باستخدام "النيتريك"

"داعش" يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حرق فتاة مسيحية في منزلها بسبب امتناع أهلها عن دفع الجزية
بغداد - نهال قباني

أحرق تنظيم "داعش" فتاة مسيحية (12 عاما) حتى الموت، في منزلها في الموصل شمال العراق بينما استخدمت الفتاة كلماتها الأخيرة لحث عائلتها على الغفران لمن قتلوها. وكشفت والدة الفتاة عن حديث ابنتها أثناء وفاتها عن الحكم الوحشي لـ"داعش" في المدينة العراقية والقمع الذي تعرض له المسيحيون في المنطقة. وجاء المسلحون لمطالبة والدة الفتاة بالضرائب الدينية التي يدفعها كل فرد من غير المسلمين في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، ولكن عندما تأخرت الأم في الدفع أحرق المتطرفون منزل العائلة، وروت الأم كيف جاء متطرفو داعش الأجانب إلى المنزل للمطالبة بالجزية وهي الضريبة الدينية المفروضة على غير المسلمين.

داعش يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية

وقالت جاكلين إسحاق وهي ناشطة حقوق الإنسان  إن "المقاتلين الأجانب جاؤوا إلى منزلي وقالوا لي أمامك خياران، إما أن ترحلي الأن أو تدفعي الجزية، وقلت لهم سوف أدفع ولكن امنحنوني بضع ثوانٍ لأن ابنتي في الحمام"، لكنهم قالوا: "ليس لديك بضع ثوان، وأشعلوا المنزل". وتمكنت الأم وطفلها من الهرب من المنزل المحترق إلا أن ابنتها عانت من الحروق الشديدة وتوفيت لاحقا في المستشفى، وأضافت السيدة إسحاق " لقد توفيت ابنتي بين ذراعي وكانت أخر كلماتها: اغفري لهم".

ويعتبر القتل الوحشي للفتاة المسيحية ضمن عمليات إعدام "داعش" المروعة التي نفذت في الموصل هذا الأسبوع، في ظل استمرار فقدان التنظيم لأراضٍ واسعة في العراق، حيث ذكرت وكالة أنباء محلية في وقت سابق الخميس أن "داعش" أعدم 25 شخصا في الموصل عن طريق وضعهم في حوض من حمض "النيتريك" حتى تحللت أعضاؤهم. كما اتُهم أكثر من 12 شبلا بالتجسس على "داعش" لصالح قوات الأمن العراقية الحكومية. وجاءت عمليات الإعدام في الموصل في أعقاب عدد من التفجيرات في العاصمة العراقية بغداد حيث تأمل داعش في الانتعاش من خسائرها في ساحة المعركة في العراق.

وأوضح متحدث باسم الجيش الأميركي هذا الأسبوع أن التنظيم المتطرف يواصل فقدان السيطرة على الأراضي في مختلف أنحاء العراق وسوريا بما في ذلك حوالي نصف ما كان يمتلك التنظيم في العراق.
 
وقدرت وزارة الدفاع الأميركية سابقا أن مقاتلي "داعش" فقدوا السيطرة على نحو 40% من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في العراق و10% من الأراضي التي احتلوها في سورية. وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك أن هذه الإحصاءات ارتفعت في الأسابيع الأخيرة. وأضاف أن " الإحصاءات حاليا في العراق حوالي 45% من الأراضي التي كانوا يحتلونها وتمت استعادتها، وتتراوح النسبة في سورية من 16 إلى 20%".

داعش يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية

واقتحم "داعش" أجزاء كبيرة من العراق وسورية أوائل عام 2014 في مقابل مقاومة بسيطة من قوات الأمن العراقية واستغلال الفوضى في سورية التي مزقتها الحرب، وقادت الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب 2014 تحالفا دوليا للقتال ضد "داعش" باستخدام مزيج من الضربات الجوية وتدريب وتجهيز الشركاء المحليين، وفقد "داعش" حتى الآن السيطرة على الرمادي وهيت في العراق لكنها لا تزال تسيطر على مدن مهمة أخرى بما في ذلك الموصل والفلوجة، وفي سورية لا زال التنظيم يسيطر على الرقة عاصمة خلافته المزعومة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية داعش يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya