التفاصيل الكاملة لوفاة العروس إسراء بعد 72 ساعة على زواجها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أُطلقت دعوات لاستقالة وكيل وزارة الصحة في غزة

التفاصيل الكاملة لوفاة العروس "إسراء" بعد 72 ساعة على زواجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التفاصيل الكاملة لوفاة العروس

التفاصيل الكاملة لوفاة العروس "إسراء"
القدس - المغرب اليوم

استيقظ قطاع غزة صباح الإثنين، على فاجعة وفاة العروس "إسراء عمّار" في قسم الطوارئ في أحد المستشفيات الحكومية، بعد أقل من 72 ساعة على زواجها، وذلك بعد يوم واحد من وفاة مواطنة وأجنتها الأربعة نتيجة الإهمال خلال عملية الولادة، وهو ما أدى إلى تصاعد حالة الغليان في الشارع والتي دفعت البعض للمطالبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستقالة وكيل وزارة الصحة د.يوسف أبوالريش.
يقول والد الضحية أبومحمود عمار (50 عاما): "الأربعاء الماضي كانت إسراء ملكة كونه يوم زفافها، وكانت تبدو كأنها تشعر بأن هذا اليوم سيكون آخر أيامها، وبعد إتمام حفل الزفاف توجهت لبيت زوجها وفي اليوم التالي صباحا كانت تعاني من نوبة برد شديدة، فتوجهنا بها إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، وأخبرنا الممرضة بأنها تعاني من حالة برد، وهنا بدأوا وضع محلولا فقاموا بثقب يدها 20 ثقبا من أجل تركيب المحلول وفي النهاية قرروا أن يتم تركيب المحلول في الرقبة".

ويضيف: "في هذه الأثناء ازدادت حالة إسراء سوءا، وهنا انخفض مستوى السكر والضغط، حيث كان في البداية مستوى السكر 45".
ويشير والد إسراء إلى أنها تعاني أحيانا من انخفاض في مستوى السكر الذي عانت منه آخر مرة قبل ثلاث سنوات، الأمر الذي تضطر لأجله أن تأخذ حقنة جلوكوز جرعة 10 وتنتهي الأعراض، وفقاً لحديث والدها.
ويضيف "هذه المرة بدل أن يضعوا لها جولكوز 10 قاموا بإعطائها جولكوز 20 الأمر الذي حاولوا تعديله بإعطائها محلول ملحي لمعادلة السكر، وبعدها قرروا أن الحالة بحاجة لمبيت في المستشفى وهنا قمنا باصطحابها لقسم السيدات في المستشفى، وحين رأتها الممرضة قالت إنها بحاجة لتحاليل جديدة للدم، وتم عمل ذلك لها، وبعدها اختفت الممرضة من المستشفى كليا ولم نعلم ما هي نتيجة فحوصات الدم التي تم أخذها من ابنتي".
"بعدها أصبح القلب لدى إسراء يدق بقوة وصدرها يعلو ويهبط، وكل هذا ونحن لا نرى أمامنا طبيبا واحدا نتحدث إليه حول صحة إسراء ووضعها، وفي كل مرة كنا نسأل عن الطبيب المناوب أو المسؤول لا نجد إجابة، وبعدها فوجئنا بحضور ممرضة تريد أن تعطي إسراء محلولا للمزيد من الجولكوز، وهنا رفضت وقلت لها "افحصي السكر أولا"، وفقا لحديثه.

وعند فحص السكر تبين أن السكر وصل لمعدل 500 ومن ثم إلى 700، وهنا ساءت حالة إسراء بشكل متسارع و"هنا قمنا بالاتصال على جار لنا يعمل طبيبا هناك فقال إن إسراء تعاني من حموضة في الدم، وأنه يجب على الفور أن يتم إدخالها إلى قسم العناية المكثفة، وفي طريقنا للعناية فوجئنا بالممرضة تخبرنا بأن هناك شخصا مريضا في العناية المكثفة يرفض الخروج من الغرفة وحينها كانت الساعة الخامسة مساء"، على حد قول والدها.
ويقول "ذهبت للصلاة وحين عدت وجدت مجموعة من الأطباء يسيرون بسريرها سريعا خارج القسم، وهنا كانت الصاعقة فلا أكسجين لديها والقلب متوقف والضغط شديد الهبوط، وحين وصلنا لغرفة العناية المكثفة في الاستقبال التابع للمستشفى وجدت عشرة أطباء يلتفون حول سريرها وهنا صرخت بهم جميعا "لما كانت تعبانة ما لقيت واحد منكم لكن لما تعبت وقربت تموت لقيتكم عشرات"، ويؤكد "بقيت إسراء في قسم العناية المكثفة من ليلة الجمعة الماضية حتى اليوم صباحا حتى تم الإعلان عن وفاتها بعدما دخلت في غيبوبة كاملة".

ويختم حديثه بالقول "الإهمال حدث في الفترة التي تم نقلها فيها للعناية المركزة حيث انتظرت ابنتي ثلاث ساعات هناك"، أما في ما يتعلق ببيان وزارة الصحة الذي تقول فيه الوزارة إن إسراء مريضة مسبقاً فيرفض والد إسراء بيان الصحة، ويقول "على المستشفى أن تثبت ولو بورقة أن ابنتي كانت تتعالج لديهم أو أنها كانت تراجع من أجل العلاج، ابنتي ليست مريضة فأي شخص معرض لهبوط في مستوى السكر".
ويضيف "هناك إجراءات سنقوم بها ضد وزارة الصحة، رغم علمنا أن كل ما سنفعله سيكون بلا جدوى"، ويؤكد "فليبحثوا عن ضحية جديدة بعد إسراء لأنها حين تعبت لم تجد أي طبيب ينجدها بينما حين ماتت كانوا جميعاً حولها".
ويؤكد "ابنتي لا تتعاطى أي نوع من الأدوية الخاصة بالسكري، ولذلك أنا أرفض ادعاء وزارة الصحة كليا وعليهم أن يثبتوا ادعاءهم بأن إسراء كانت تتعالج لديهم من مرض السكري".
يذكر أن حالة من الغليان اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي جراء هذه الحادثة والتي سبقتها حادثة موت المواطنة نور سليم في مستشفى الشفاء بغزة الأمر الذي دفع بعض المعلقين لمطالبة وكيل وزارة الصحة د.يوسف أبو الريش بالاستقالة.

قد يهمك أيضا :

محمد الباز يناقش معاناة مرضى الغسيل الكلوي في المستشفيات الحكومية

  110 آلاف شخص تسمّموا بتلوّث مياه البصرة سجّلتها المستشفيات الحكومية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لوفاة العروس إسراء بعد 72 ساعة على زواجها التفاصيل الكاملة لوفاة العروس إسراء بعد 72 ساعة على زواجها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya