ملكة جمال سابقة تكشف تفاصيل الاغتصاب الرئاسي في غامبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أنه لم يكن يريد علاقات جنسية وإنما الإهانة والغرور

ملكة جمال سابقة تكشف تفاصيل "الاغتصاب الرئاسي" في غامبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملكة جمال سابقة تكشف تفاصيل

ملكة الجمال السابقة فاتو جالو
بنغول - المغرب اليوم

دمت ملكة جمال سابقة، شهاده عن الرئيس الغامبي السابق، يحيى جامع، الذي يقيم في المنفى حاليا، وقالت إنه اغتصبها حتى يهينها ويجعلها تدفع ثمن رفضها الزواج منه.

وقالت فاتو "توفا" جالو، في شهادة، الخميس "يحيى جامع لم يكن يريد علاقات جنسية أو متعة معي، ما كان يريده هو إيذائي وتلقيني درسا حتى يرضي غروره".

وكانت جالو تتحدث أمام لجنة الحقيقة والمصالحة التي شكلت للتحقيق في سنوات حكم يحيى جامع؛ الضابط الذي وصل إلى رأس السلطة في غامبيا، إثر انقلاب في 1994 وقاد حتى 2017 نظام قمع شرسا.

وفازت فاتو جالو التي كانت تدرس الفنون المسرحية، بمسابقة ملكة الجمال في ديسمبر 2014، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها.

وروت جو  (23 عاما) في كيف استقدمها جامع إلى القصر مرات عدة وخدعها بإظهار موقف أبوي ووعدها بدفع المنحة التي تقدمها المسابقة.

وفي مايو 2015، وبعدما أنهى محادثة هاتفية مع زوجته، سألها يحيى جامع الذي كان في الخمسين من العمر ما إذا كانت توافق على الزواج منه. وبعدما اعتقدت أنها مزحة أو اختبار، ردت سلبا مشيرة إلى صغر سنها.

بعد ذلك، شعرت أنها ملاحقة، وتم إغراؤها بالرئاسة ومنزل وسيارة، لكنها استخدمت كل الذرائع لترفض الطلبات. إلى أن تلقت دعوة لحضور مناسبة عامة لا تنطوي على أي مجازفة.

وتذكر فاتو جالو أنها اقتيدت إلى غرفة جانبية دخل إليها وقد احمرت عيناه. وقالت "سمعت كلمات مثل من تظنين نفسك وأنه الرئيس ويمكنه الحصول على كل النساء اللواتي يرغب بهن، ثم جذبها إلى غرفة مجاورة فيها سرير".

ونقلت "فرانس برس" عن جالو قولها إنها "تذكر كيف حقنها بمادة مجهولة في ذراعها لكنها بقيت واعية بدون أن تدرك كم مضى من الوقت" وقام باغتصابها "على الرغم من صراخها وتوسلاتها".

وبعد ذلك أغمي عليها. وعندما استعادت وعيها طلب منها الرحيل.

ولجأت في يوليو 2015 إلى السنغال، حيث حصلت على مساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي تدرس العمل الاجتماعي، في الوقت الحالي، بتورونتو في كندا.

ومنذ يناير، كشفت عشرات من جلسات الاستماع لضحايا ومسؤولين سابقين في النظام السابق، للغامبيين حجم انتهاكات حقوق الإنسان خلال حكم يحيى جامع الذي رحل من بلده إلى المنفى في يناير/ كانون الثاني 2017 في غينيا الاستوائية بعد هزيمته أمام المعارض اداما بارو.
وفي ختام أعمالها التي قد تستمر عاما آخر، يمكن أن توصي اللجنة بملاحقات أو دفع تعويضات. لكنها لا تستطيع إصدار الأحكام.

قد يهمك ايضا

السيستاني يدعو لمنع إراقة دماء العراقيين ويحذر من الانزلاق للاقتتال

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملكة جمال سابقة تكشف تفاصيل الاغتصاب الرئاسي في غامبيا ملكة جمال سابقة تكشف تفاصيل الاغتصاب الرئاسي في غامبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya