محكمة بنغلاديشية تقضي بإعدام 16 شخصًا أُدينوا بإحراق فتاة حتى الموت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ألقت القضية الضوء على ضعف موقف ضحايا التحرش الجنسي

محكمة بنغلاديشية تقضي بإعدام 16 شخصًا أُدينوا بإحراق فتاة حتى الموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة بنغلاديشية تقضي بإعدام 16 شخصًا أُدينوا بإحراق فتاة حتى الموت

مقتل نصرت جاهان رافي
دكا - المغرب اليوم

قضت محكمة بنغلاديشية بإعدام 16 شخصا لقتلهم طالبة بإحراقها بعد اتهامها مدير المدرسة بالتحرش الجنسي بها.

وقُتلت نصرت جاهان رافي، التي كانت في الـ19، في أبريل/نيسان في فيني، وهي بلدة صغيرة تبعد نحو 160 كيلومترا خارج العاصمة دكا.

واتهمت نصرت مدير المدرسة بالتحرش، وكان من بين المدانين زميلان في فصلها الدراسي، وأصاب قتلها البلاد بالصدمة، وأدى إلى موجة احتجاجات طالبت بتحقيق العدالة لنصرت.

وتمت محاكمة المتهمين بسرعة غير معهودة، في بلد تستغرق فيه مثل تلك القضايا سنوات. وقال النائب العام، حافظ أحمد، للصحافيين إن المحاكمة برهنت على "أنه لا يستطيع قاتل الإفلات من العقاب في بنغلاديش"، وقال محامو المتهمين إنهم سيستأنفون الحكم.

وكشفت التحقيقات في قتل نصرت عن مؤامرة لإسكاتها، شارك فيها عدد من زملائها في الفصل، وعدد من الرجال من ذوي النفوذ من بين سكان المنطقة.

وأدانت المحكمة الخميس ثلاثة مدرسين، من بينهم مدير المدرسة، سراج الدولة، الذي قالت الشرطة إنه أمر بالقتل من داخل السجن، كما أدين أيضا متهمان آخران، من القادة المحليين لحزب رابطة عوامي.

وقالت المحكمة إن عددا من أفراد الشرطة المحلية تعاونوا مع المدانين في نشر معلومات كاذبة تفيد بأن نصرت انتحرت.

واضطرت الشرطة حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، إلى حماية أسرة نصرت، بعد تأييدها قرار ابنتهم إبلاغ الشرطة بالتحرش في مارس/آذار، وخروج احتجاجات تطالب بالإفراج عن مدير المدرسة.
وجذبت نصرت إلى سطح المدرسة في 6 أبريل/نيسان من هذا العام، بعد 11 يوما فقط من إبلاغها الشرطة عن مضايقة ناظر المدرسة لها ولمس جسمها غير مرة بطريقة غير مناسبة.
وأحاط بها على السطح أربعة أشخاص كانوا ملثمين، وحاولوا الضغط عليها لسحب الشكوى، وعندما رفضت، أضرموا فيها النيران.
كان الفاعلون يأملون في أن يبدو الحادث على أنه انتحار. ولكن نصرت تمكنت من الفرار وطلب المساعدة، ونظرا لعلمها بسوء حالتها، قدمت لشقيقها شهادة صورها بهاتفه المحمول تقص فيها ما حدث.
وقالت فيها: "المدير لمسني، وسوف أكافح تلك الجريمة حتى آخر نفس في حياتي"، وذكرت في الشهادة أسماء بعض من هاجموها.
وتوفيت نصرت، التي أحرقت النيران 80 في المائة من جسدها، بعد أربعة أيام من الحادث، في 10 أبريل/نيسان.

قد يهمك أيضا" :

الشرطة الأوروبية والأميركية تحظران عمل وكالات دعائية لـ داعش

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بنغلاديشية تقضي بإعدام 16 شخصًا أُدينوا بإحراق فتاة حتى الموت محكمة بنغلاديشية تقضي بإعدام 16 شخصًا أُدينوا بإحراق فتاة حتى الموت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya