نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لكونها تهدد حياة الإنسان والطبيعة بشكل كبير

نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب

نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، إن "مسألة البيئة ليست أزمة عالمية فحسب؛ بل تعدت ذلك إلى كونها كارثة عظمى"، موضحة أن "المغرب لم يع ولم يتخذ التدابير الكفيلة التي تجعله يواكب هذه الأزمة وتبعاتها التي تكاد تكون مخيفة، وتهدد حياة الإنسان والطبيعة بشكل كبير".

وأضافت منيب، في ندوة نظمتها جمعية العقد العالمي للماء بالمغرب، أمس الأربعاء بقاعة الخزانة البلدية بمدينة سيدي سليمان، حول موضوع "الوضع البيئي بالمغرب، بين السياسات العمومية ورؤية القوى الديمقراطية والتقدمية"، أن "الوضع بالمغرب مقلق جدا، وذلك ناتج عن غياب برامج قوية ترسخ للسلوك البيئي السليم".

ووفق منيب، فإن "القطيعة مع النموذج الاقتصادي الحالي ستمكن من تأسيس مجتمع متحرر ومتدرج يمكن من الحفاظ على العيش الهنيء وعلى صحة المواطنين والمواطنات".

أقرأ أيضا :

 نبيلة منيب تبكي عقب تأييد حبس المتهمين في أحداث "الحسيمة"

من جانبه، اعتبر المهدي لحلو، الرئيس الشرفي لجمعية العقد العالمي للماء، أن "انخفاض التساقطات المطرية، وتراجع الغطاء الغابوي، وزحف المدن على الأراضي الرطبة بالمغرب، يؤدي إلى تراجع الإنتاج الفلاحي الوطني"، منتقدا "تطبيق المخطط الأخضر بالمغرب بسبب وجود مشكل المياه".

واعتبر لحلو أن "البيئة ملكا للإنسان المغربي"، داعيا "القوى الحية إلى القيام بأعمال ميدانية عن طريق تشجير مناطق عدة في البلاد لحماية القطاع الغابوي من الانقراض ووقف زحف خوصصة المياه".

واستعرض علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، "غِنى المغرب من حيث الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي بفضل موقعه الجغرافي والإستراتيجي"، مضيفا أن "هناك علاقة وطيدة بين الغطاء النباتي ووفرة المياه".

واعتبر بوطوالة أن "زراعة المزروعات التي تستنزف كميات كبيرة من الماء تؤدي إلى تراجع الاحتياطات المائية بالنسبة إلى المغرب، على الرغم من وجود سدود لا تستطيع تعبئة سوى ثلثها بسبب الأوحال المتراكمة فيها".

وأضاف المتحدث نفسه أن "مدنا مغربية تعيش مآس إيكولوجية بسبب انتشار النفايات المنزلية في غياب تدبير عقلاني لها".

 أوضح مصطفى البراهمة أن "المغرب كان يعرف تدبيرا جيدا ومعقلنا لموارده المائية السطحية والجوفية قبل الاستعمار"، مشيرا إلى أن "هذا الاستنزاف بدأ مع دخول الاستعمار".

وأورد الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي أن "السياسة العمومية لم تتغير في جوهرها بعد الاستقلال، حيث تواصل هذا الاستنزاف مع الفلاحة المغطاة وتلك الموجهة نحو التصدير"، ملخصا أسباب هذا الوضع في عناصر ثلاثة؛ وهي دخول الاستعمار والتبعية وسياسة "النيوليبيرالية".

قد يهمك أيضا : 

نبيلة منيب تُهاجم حزب "ماء العينين"

 نبيلة منيب تحضر ذكرى تأسيس جبهة تحرير فلسطين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya