فك لغز جريمة مثيرة بطلتها ستينية قتلت عشيقها في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فك لغز جريمة مثيرة بطلتها ستينية قتلت عشيقها في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فك لغز جريمة مثيرة بطلتها ستينية قتلت عشيقها في الدار البيضاء

قتل شاب عشريني
الدار البيضاء - المغرب اليوم

نجح أمن الحي الحسني بالدار البيضاء في فك لغز جريمة قتل شاب عشريني بعدما تبين أن قاتلته لم تكن سوى عشيقته البالغة من العمر 60 عاما.

وجاء اعتقال المتهمة بعد العثور على الشاب الضحية البالغ من العمر 25 عاما، في بيت العشيقة التي اتصلت بالشرطة زاعمة أنها عثرت على جثة شاب بشقتها.

وحسب يومية "الصباح"، في عددها لنهاية الأسبوع، كشفت نتائج التشريح الطبي أن وفاة الهالك جاءت نتيجة قتله وليس شنقه لنفسه كما تدعي المتهمة، وهو ما جعل عناصر الأمن في الحي الحسني تقرر إحالة المتهمة على أنظار الوكيل العام للملك.

وجرى كشف تفاصيل الجريمة حسب ذات اليومية، بعد إخبار عناصر الأمن ليساسفة بالبيضاء من قبل المتهمة بخبر انتحار شاب يبلغ عمره 25 عاما، كان على علاقة غير شرعية معها، وذلك في منزلها، وبعد دخول عناصر الشرطة إلى البيت وجدت الهالك عاري الجسد ومعلقا بحبل دائري ملفوف بخيوط، بينما الحبل لم يلف عنقه كاملا كما يعرف في حالات الانتحار.
كما فوجئ عناصر الأمن بوجود جروح في رأس الضحية وفخذه وخلف عنقه ورائحة الخمر تفوح منه، ليتم نقله إلى قسم التشريح الطبي.

وخلال التحقيق مع المتهمة صرحت بأنها تعد وكرا للدعارة، وأنها على علاقة مع الهالك الذي حمل معه قنينات خمر، حيث احتساها قبل أن تنتابه حالة هيستيريا بعد خلودها إلى النوم وتناول ساطورا وأراد الخروج إلى الشارع، وهو الأمر الذي جعلها تمنعه من القيام بالخروج من البيت حيث أصيبت في إصبعها، مضيفة أن خليلها تراجع عن الأمر ليلتحق بها في بيتها حيث مارسا الجنس لتخلد إلى النوم مرة أخرى، وبسماعها أذان الفجر استيقظت من النوم لتفاجأ بالهالك شنق نفسه لتتصل بأسرته والشرطة.

ونظرا للبس الذي يحوم بشأن الواقعة في ظل تشبث المتهمة بكونها لم تسمع أي صوت أو ضجيج لحظة وفاة الهالك، واصلت الشرطة تحرياتها باستجواب رواد البيت المخصص للدعارة، إذ أفادت عاملة جنس تبلغ من العمر 45 عاما بأنها كانت بشقة المتهمة يوم الحادث لأنها اعتادت قضاء ليلة السبت إلى جانب أحد زبنائها وأنها شاهدت عشيق صاحبة بيت الدعارة، وهو يعاقر الخمر كما أنه يضع إلى جانبه أسلحة بيضاء من الحجم الكبير إلى جانب ساطور.

وأضافت أن عاملة أخرى 19 عاما حضرت إلى جانب عشيقها إلى البيت وخلال انشغال الهالك بإنارة الغرفة لها، ولخليلها كانت المتهمة تتبادل القبل مع زبونها، وهو السلوك الذي أغضب الهالك، إذ وجه ضربة إلى الرجل الذي غادر الشقة على الفور، كما هو الشأن بالنسبة إلى خليلته، في حين أغلق الضحية باب الغرفة على عاملة الجنس الأولى وزبونها، ودعاهما إلى عدم التدخل في ما سيحصل مع عشيقته الستينية، إذ استمر العراك بينهما إلى حدود الثالثة صباحا حيث لم تعد تسمع أي ضجيج أو صراخ، لتفتح عليهما صاحبة البيت الغرفة في الساعات الأولى من الصباح وتدعوهما إلى المغادرة لأن الهالك وضع حدا لحياته شنقا، مضيفة أنها شاهدتها وهي تنظف بقع الدم كما شاهدت بالمرحاض سطلا به الكثير من الدماء، لتغادر دون تبليغ الشرطة بأي شيء لأنها كانت ساعتها في حالة سكر قبل أن تتقدم إلى الشرطة بعد معرفتها أن الأمن يبحث عن الأشخاص الذين توافدوا على شقة المتهمة وهي التصريحات التي أكدتها عاملة الجنس الثانية.
وتوبعت المتهمة بـ"إخفاء معالم وآثار من شأنها الإفادة في جناية وإعداد وكر للدعارة وربط علاقات جنسية غير مشروعة وتضليل البحث والإدلاء بتصريحات كاذبة".​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك لغز جريمة مثيرة بطلتها ستينية قتلت عشيقها في الدار البيضاء فك لغز جريمة مثيرة بطلتها ستينية قتلت عشيقها في الدار البيضاء



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya