الحكومة الليبية تشكر زوجة باحث روسي مُحتجز لدى ميليشيا الردع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما أرسلت هدية عبارة 40 جهاز تنفس صناعي للنساء والأطفال

الحكومة الليبية تشكر زوجة باحث روسي مُحتجز لدى "ميليشيا الردع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الليبية تشكر زوجة باحث روسي مُحتجز لدى

الباحث الروسي مكسيم شوغالي
طرابلس - ليبيا اليوم

أعلنت الحكومة الليبية، استلام هدية وصفتها بـ”القيمة” من زوجة الباحث الروسي المحتجز لدي ميليشيا الردع، مكسيم شوغالي، السيدة ناتاليا شوغالي، مؤكدة أنها أرسلت أربعين جهاز تنفس صناعي لنساء وأطفال ليبيا.الحكومة الليبية قالت في رد على هدية شوغالي “بالإنابة عن الشعب الليبي وعن وزارة الصحة في الحكومة الليبية نتقدم بجزيل الشكر للسيدة ناتاليا شوغالي، ونتمنى أن يعود زوجها سالمًا لبيته وأن تتحرر العاصمة قريبًا من الإرهابيين والغازي التركي”.وتابعت “كما نود أن نشركها لثقتها بنا ونُبلغها أنها اختارت الجهة الصحيحة لتهديها هذه الأجهزة التي ستصل بحد أقصى يوم الغد للمستشفيات التي بها نواقص.وكانت زوجة الباحث الروسي المحتجز لدي ميليشيا الردع، مكسيم شوغالي، السيدة ناتاليا شوغالي أعلنت أنها تريد تسليم 40 جهاز تنفس صناعي للنساء والأطفال في ليبيا من أجل إنقاذهم من فيروس كورونا.

وأوضحت زوجة شوغالي، في رسالة وجهتها لليبيين، أن زوجها عالم الاجتماع الروسي اختطفه الإرهابيون في طرابلس، لافتة إلى أن ذلك حدث بالضبط قبل عام، في 17 مايو 2019م.وأشارت شوغالي، إلى أنه تم جمع أموال هذه الأجهزة أثناء العروض الأولى لفيلم شوغالي، الذي يحكي عن مصير زوجها.وبيّنت شوغالي، أن زوجها مكسيم شوغالي أجرى مع زملائه أبحاثًا اجتماعية في ليبيا، قائلة: “كان يجمع معلومات موضوعية حول حالة الرأي العام في ليبيا عشية القمة الروسية الإفريقية لمعرفة حقيقة ما يحدث في البلاد، لقد عملوا علانية، ونسقوا إجراءاتهم مع السلطات في طرابلس، ولكن في ليلة 17 مايو 2019م؛ تم اختطاف مكسيم شوغالي وزميله سامر سفيان”.

وكشفت، أن الإرهابيين المسلحون دخلوا إلى المنزل الذي تواجدا به وخطفوهم دون منحهم إي محامي أو حقهم في إجراء مكالمة هاتفية، ونُقلوا إلى وجهة مجهولة، قائلة: “الآن أعرف أن زوجي مكسيم شوغالي وزميله سامر سفيان قد اختطفا من قبل الحكومة التي تم تأسيسها في طرابلس وهم في سجن خاص يحكمه عبد الرؤوف كاره”.وأفادت شوغالي، أن بث الفيلم بدأ في 1 مايو 2020م، موضحة: “قيل لي أنه من المستحيل مشاهدته بدون دموع، لكنني لم أشاهد الفيلم، أنا أنتظر عودة مكسيم، كي نشاهده معًا، ومع ذلك، تمت مشاهدة الفيلم من قبل ما يقرب من 100 مليون شخص حول العالم، فقط في الأيام الأولى من عرضه جمع عدة ملايين روبل، بهذه الأموال قررت شراء أجهزة التنفس الصناعي والتأكد من توصيلها إلى ليبيا لمساعدة النساء والأطفال المتضررين من فيروس كورونا، وهو البلد الذي توجد فيه حرب وخطف فيها زوجي من قبل الإرهابيين التابعيين لحكومة طرابلس”.

وتابعت “في روسيا، نعيش بتواضع وننفق فقط على الطعام والمرافق وتعليم الأطفال، سيعود مكسيم، وسيعمل، وسيكون كل شيء على ما يرام معنا، لذلك لندع هذا المال يخدم قضية جيدة، أعلم أنه سيكون أفضل عندكم، فكرت وقررت أنه كي تصل الأجهزة لمن يحتاجها فإنه من الأفضل إعطاء هذه الأجهزة إلى نساء وأطفال ليبيا في الجانب الذي يحكمه القانون ولا تحكمه الميليشيات”.واختتمت “يولد أكثر من 300 طفل كل يوم في ليبيا، فليكونوا بصحة جيدة، ويكبرون ويقدمون تقييمهم للأحداث التي تحدث في ليبيا الآن، يجب لا يتعرض أي شخص في العالم للتعذيب مثل زوجي، أدعو الله كل يوم أن يعود لنا مكسيم، وأدعو الله أن تتحرر طرابلس من الإرهابيين..تفضلوا بقبول هديتي لكم”.

وقد يهمك أيضًا:

وباء "كورونا" يقتل شقيق مرشحة سابقة لرئاسة أميركا

تقارير ترصد شكل حياة ملكة بريطانيا إليزابيث في الإغلاق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تشكر زوجة باحث روسي مُحتجز لدى ميليشيا الردع الحكومة الليبية تشكر زوجة باحث روسي مُحتجز لدى ميليشيا الردع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya