أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تواجهان اتهامات مزعومة تتعلق بالتجسس لصالح دولة أخرى

أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه

القنصلية الإيرانية
طهران - المغرب اليوم

بدأت أكاديميتان فرنسية وأسترالية موقوفتان في إيران بتهم مزعومة تتعلق بالتجسس إضرابًا عن طعام لمدّة غير محدودة اعتبارًا من عشية عيد الميلاد، بحسب معهد باريس للدراسات السياسية (جامعة سيانس بو)، والإضراب عن الطعام مرفق أيضا بإضراب عن شرب المياه بحسب مصادر أخرى منها صحيفة "لو موند" الفرنسية.وأكد مركز الدراسات والأبحاث في جامعة "سيانس بو" في تغريدة الأربعاء أن "فاريبا عادلخا وشريكتها في الزنزانة كايلي مور-غيلبرت بدأتا إضرابًا عن الطعام".

الاعتقال التعسفي

وأضاف "في يوم عيد الميلاد هذا، نتضامن مع فاريبا ورولان وجميع المسجونين قيد الاعتقال التعسفي"، في إشارة إلى الباحث الفرنسي رولان مارشال.وأكّدت إيران في تموز/يوليو توقيف عادلخا المتخصصة بمجال المسلمين الشيعة ومديرة الأبحاث في جامعة "سيانس بو" بتهمة "التجسس".وفي أيلول/سبتمبر، تم تأكيد اعتقال الأكاديمية في جامعة ملبورن كايلي مور-غيلبرت بتهمة "التجسس لصالح دولة أخرى"، لكن عائلتها أشارت آنذاك إلى أنها اعتقلت قبل أشهر من ذلك.

تعذيب نفسي

وأفادت السيدتان في رسالة مفتوحة أنهما تعرّضتا "لتعذيب نفسي" وطالبتا بتضامن دولي معهما باسم "الحرية الأكاديمية".وجاء في الرسالة التي بعثت إلى مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك "سنضرب باسم جميع الأكاديميين والباحثين في أنحاء إيران والشرق الأوسط الذين تم سجنهم بشكل غير منصف بناء على تهم ملفّقة".أضافت "نحن محتجزتان لدى الحرس الثوري الإيراني منذ مدة طويلة للغاية -- كايلي مور-غيلبرت لأكثر من 15 شهرًا وفاريبا عادلخاه لأكثر من سبعة أشهر. تعرّضنا لتعذيب نفسي وانتهاكات عدّة طالت حقوقنا الأساسية".

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين لفرانس برس إن القضية تثير قلق بلادها "العميق" داعية للتعامل مع مور-غيلبرت بشكل "منصف وإنساني ويتوافق مع المعايير الدولية".وتابعت "لا أزال أعتقد أن الفرصة الأفضل لتحقيق نتيجة ناجحة للدكتورة مور-غيلبرت هي عبر القنوات الدبلوماسية"، مشددة على أن "عملًا شاقًا للغاية" يجري وراء الكواليس لضمان إطلاق سراحها.وإضافة إلى الأكاديميتين ومارشال، لا تزال السلطات الإيرانية تحتجز مواطنين أجانب بينهم الجندي الأميركي مايكل وايت والإيرانية البريطانية نازانين زغاري-راتكليف.

قد يهمك ايضًا:

 أمينة بوعياش تُسلِّط الضوء على السياسة الوطنية للهجرة في المغرب

مجلس حقوق الإنسان يتمسك بالاستقلالية ويدعم تعزيز الحرية في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام والمياه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya