البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

في مُؤشّر جديد على تعمّق الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي

البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير

تولسي غابارد
واشنطن - رولا عيسى

أعلنت البرلمانية تولسي غابارد إحدى مرشحات الرئاسة للحزب الديمقراطي، رفع قضية ضد وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، بتهم التشهير، في مؤشر آخر على تعمق الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي.

ووصفت وزيرة الخارجية السابقة المرشحة الديمقراطية غابارد، بأنها مكسب روسي، وهو الأمر الذي دفع المرشحة غابارد إلى رفع دعوى تشهير يوم الأربعاء أمام محكمة أميركية في نيويورك.

وقال محامو غابارد إن تصريحات كلينتون "شوهت" سمعة غابارد "السياسية والشخصية"، معتبرين غابارد بأنها موظفة مدنية أميركية مخلصة كرست حياتها لحماية سلامة جميع الأميركيين.

ولا تزال حملة غابارد الرئاسية تكتسب زخماً، لكنها تعتقد أن سمعتها السياسية والشخصية قد تلطخت وترشيحها تضرر عمداً بسبب تصريحات كلينتون الخبيثة والمزيفة"، وفقاً لما أورده موقع "ذا هيل" The Hill الأميركية.

وأحالت حملة غابارد جميع الأسئلة المتعلقة بالدعوى إلى محاميها في القضية. ورداً على الدعوى القضائية، قال المتحدث باسم كلينتون، نيك ميريل: "هذا أمر سخيف".

كانت هيلاري كلينتون قالت في أكتوبر الماضي إنها تعتقد بأن الجمهوريين "يعدون" مرشحاً رئاسياً ديمقراطياً كمرشح ثالث. كما وصفت المرشحة غابارد بأنها المفضلة لدى الروس ولديهم مجموعة من المواقع والروبوتات وطرق أخرى لدعمها حتى الآن. ولم تذكر اسم غابارد، لكن كان من الواضح أنها كانت تتحدث عن غابارد.

وتزعم الدعوى أن كلينتون "سياسية متوحشة وتسعى إلى الانتقام"، كما تأكد على أَن تصريحات كلينتون الزائفة جاءت كمحاولة متعمدة لعرقلة حملة تولسي الرئاسية". ويدعي محامو غابارد أن "تصريحات كلينتون أضرت بغابارد والناخبين و"الديمقراطية الأميركية".

تأتي هذه القضية لضمان أن تسود الحقيقة ولضمان محاسبة النخب السياسية في هذا البلد على المحاولات المتعمدة لتشويه الحقيقة في خضم انتخابات رئاسية حاسمة"، وغابارد هي مرشحة ديمقراطية منذ فترة طويلة لترشيح الحزب.

وأصبحت هدفا للنقد من كل من الديمقراطيين والجمهوريين بسبب وجهات نظرها السياسية، وهي ناقدة للتدخل العسكري الأميركي في سوريا، وترفض انتقاد رئيس النظام السوري بشار الأسد، رغم جرائم الحرب المشتبه بتورطه فيها. وقابلت الأسد خلال رحلة لها إلى سوريا في عام 2017.

 

قد يهمك ايضا
مرشحة محتملة لرئاسة الولايات المتحدة تصف أردوغان بـ"المتطرف الإسلامي"
مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية تتهم كلينتون بالفساد وتصفها بـ"ملكة الحروب"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير البرلمانية تولسي غابارد تقاضي وزيرة الخارجية السابقة كلينتون بتهم التشهير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya