معهد بريطاني يُكرِّم مليكة مستظرف أهمّ ناشطة نسائية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحدّثت في كتاباتها عن اغتصابها ومعتقداتها في الحياة

معهد بريطاني يُكرِّم "مليكة مستظرف" أهمّ ناشطة نسائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد بريطاني يُكرِّم

الكاتبة المغربية مليكة مستظرف
الرباط - المغرب اليوم

يُقيم "غاليري موزاييك روومز" في لندن الأربعاء، 21 من الشهر الجاري، أمسيةً تحت عنوان "أهم نسوية مغربية لم تسمع بها من قبل" يستعيد بها مسار مليكة مستظرف ويتوقّف عنده، وتتضمّن الفعالية قراءات من نصوصها الرائدة باللغتين العربية والإنكليزية، ومناقشةَ قصتها وأهميتها بالنسبة إلى المرأة المغربية  النسوية المعاصرة، المغربية بشكل خاص والعربية بالعموم.

وقضت الكاتبة المغربية مليكة مستظرف (1969 – 2006) سنواتها الأخيرة تصارع مرض الفشل الكلوي الذي أُصيبت به عام 1986، وذاكرتها المترعة بالعنف الذي تعرضت إليه في طفولتها وطيلة سنوات صباها.

وتركت مستظرف كتابَين: رواية “جروح الجسد والروح” ومجموعة قصصية بعنوان “ترونت سيس” ومجموعة من المقالات. كتابتها كانت غالباً عن حياتها؛ حيث تحدّثت فيها عن اغتصابها وهي طفلة، وعن أمراضها المزمنة، ومعتقداتها في الحياة، ونسويتها وموقفها من العنف، ونظرتها إلى ذاتها كامرأة وكاتبة.

اعتبر كثيرون أنَّ في عمل مستظرف السردي الذاتي “جراح الروح والجسد” صنواً لتجربة محمد شكري في “الخبز الحافي”؛ فقد كانت تروي حياتها التي كتبتها بينما هي تعيش نصف أيامها تحت أجهزة غسيل الدم في المشافي، أمّا عملها الثاني “ترونت سيس”، أي 36، فقد كان من المفروض أن يكون رواية، وفيه رصدت معاناتها وأوجاع رفاقها في المرض، لكن وبعد أن بدأت حالتها تزداد سوءاً وأصيب بمرض آخر أقعدها على كرسي متحرك، صرفت النظر عن الرواية وكتبت قصصاً قصيرة.

أعطت مليكة مخطوط المجموعة إلى صديق لها هو الكاتب أحمد بوزفور، تستمزج رأيه فيها، فتأخّر عليها حتى أنها يئست، لكن وبينما كانت تقلّب في صحيفة ذات صباح قرأت خبر صدور مجموعة لها بعنوان “ترونت سيس”.
نشر بوزفور وأصدقاء الكاتبة عملها كمفاجأة لها، واختير لها العنوان الذي يدل في المغرب على جناح المصابين بالأمراض النفسية والعقلية في أحد مستشفيات الدار البيضاء، وهو تعبير يشير في الدارجة المغربية إلى الجنون.

قد يهمك أيضًا:

مجلس جهة الشرق يُبرز إنجازات المرأة المغربية في احتفال بيومها العالمي

المرأة المغربية تقتحم مهنة "المأذون الشرعي" وتكسر احتكار الرجال

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد بريطاني يُكرِّم مليكة مستظرف أهمّ ناشطة نسائية في المغرب معهد بريطاني يُكرِّم مليكة مستظرف أهمّ ناشطة نسائية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya