مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تطبيقًا لسياسة عدم التسامح المطلق الجديدة في أميركا

مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها

إيفانكا مع ابنها ثيودور على إنستغرام والتي أظهرت الأم وهي تحتضن طفلها الأصغر
واشنطن - رولا عيسى

وجدت إيفانكا ترامب نفسها مرة أخرى منتقدة على وسائل الإعلام الاجتماعية لنشرها ما يطلق عليه صورة "معدلة" في أعقاب قرار مثير للجدل آخر ينظم الهجرة من إدارة والدها. وهذه المرة هي صورة لإيفانكا وهي تعانق بمودة ابنها ثيودور مع تعليقها على موقع Instagram بـ "يا حبيبي". وشاركت الصورة مع متابعيها البالغ عددهم 4.3 مليون بعد بضعة أسابيع فقط من إصدار إدارة ترامب لسياسة جديدة تسمح لموظفي الحدود بنقل الأطفال القادمين مع المهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية بطريقة غير مشروعة كجزء من سياسة "عدم التسامح المطلق" الجديدة.
مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها

رد فعل عنيف وسريع من الجميع على مشاركة إيفانكا لصورة طفلها

وكانت ردة الفعل عنيفة وسريعة على مشاركة إيفانكا، حيث قال الممثل باتون أوسوالت على تويتر: أليس من الأفضل فقط أن تحضن طفلك الصغير وتعرف بالضبط أين هو، ويكونون آمنين في ذراعيك إيفانكا؟". وكتب تشيلسي هاندلر، وهو أحد المنتقدين المتكررين لإدارة ترامب قائلاً "ما هو الخطأ الذي أنتجه العالم في هذه العائلة؟ هل من المفترض أن تذكر هذه الصورة طالبي اللجوء المكسيكي بما فقدوه؟". وقال المغني هالسي 23 عامًا، على تويتر "أتساءل ما هو الحال بالنسبة لآباء 1500 من الأطفال المفقودين ووالدك هو المسؤول عنهم.

وقام الممثل جيم كارّي بمشاركة كاريكاتير جديد وتغريده "نزعت 1500 طفل بريء من أذرع أمهاتهم على حدودنا" وفقدوا في "نظام" ترامب. وهل الجماهير التواقة إلى الحرية، ستتغاضى عن تعذبهم لأنهم يريدون حياة أفضل؟. نحن نتحول من دولة الحرية إلى إمبراطورية الشر في أقل من 500 يوم. "

أما الكاتبة والمنتجة الحائزة على جائزة إيمي نادين فان دير فيلدي قالت "يا لها من أخطاء صغيرة سيئة ترسل هذه التغريدة الملتهبة عن عمد. تعي إيفانكا تمامًا العناوين الرئيسية في عالم اليوم، في حين أن هناك " أمهات" قد أخذوا أطفالهم من أذرعهم ... ماذا تفعلين". ودفع هذا التعليق شخصًا واحدًا إلى القول إن إيفانكا " ماري أنطوانيت العصر الحديث"، وهو شعور يتقاسمه عدد من الأشخاص في أعقاب وظيفتها. كما نشر فان دير فيلدي في نهاية تغريدة لها "#WhereAreTheChildren".

كان ذلك بمثابة إشارة إلى شهادة ستيفن فاغنر، وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية قال أمام لجنة في الكونغرس الشهر الماضي، إن الحكومة كانت "غير قادرة على تحديد مكان وجود 1475 طفلًا مهاجرًا صغيرًا بعد محاولتهم. للتواصل مع الرعاة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2017." ، فإيفانكا ترامب محظوظة للإمساك ابنها، بينما 1500 أم لا تستطيع، لأن والدك هاجم أبنائهم في ظل سياسة شريرة خلقها.

وصرحت النائبة الجمهورية المولودة في نياكارجوان آنا نافارو "ايفانكا ترامب، كم هذه صورة جميلة. وكم جميل أن تحملي طفلك في ذراعيك ولا تواجه عذاب أن يفترق عنك". وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس ترامب أن خطأ الديمقراطيين الذي أجبره على تنفيذ هذه السياسة، التي أعلنها في مناسبات متعددة هو قانون.

وأعلن النائب العام جيف سيسيز أولاً سياسة "عدم التسامح" التي تتبعها الإدارة في مذكرة إلى المدعين الفيدراليين في أوائل أبريل. ثم تبع ذلك بعد شهر من إعلانه أن وزارة الأمن الداخلي ستحيل الآن جميع الأشخاص الذين يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية للمقاضاة في المحكمة الفيدرالية. وكوسيلة رادعة أخرى أضاف "إذا كنت تهريب لحماية طفلك، فإننا سنلاحقك ويجوز لنا فصل هذا الطفل عنك، بموجب القانون".

ولم تعترف إيفانكا بالاضطراب، الذي واجهها في الأسبوع الماضي بعد أسبوع واحد من توليها منصب في إدارة والدها عندما شاركت صورة لها وزوجها جاريد كوشنير في ملابس سوداء، بعد ساعات فقط من إعلان إدارة ترامب أنها ستحظر على سكان السبعة الدول ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة. ومن المعروف انه تم نشر هذه الصورة قبل أن تقبل إيفانكا رسميًا دورًا في إدارة والدها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم

GMT 11:03 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

القبض على ثنائي شبيبة القبائل بسبب المخدرات

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 00:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير تصف طلة رانيا يوسف بـ"سمك لبن تمر هندي"

GMT 20:38 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يدشن محطة قطار جديدة في الرباط

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:41 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّفي على أفخم وأغلى مطاعم حول العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya