مرشحة العمل تعتذر عن تصريحاتها بشأن عدم حقيقة داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نشرت سلسلة من الرسائل المثيرة للجدل على "فيسبوك"

مرشحة "العمل" تعتذر عن تصريحاتها بشأن عدم حقيقة "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرشحة

مرشحة حزب "العمل" البريطاني، صفية نور
لندن ـ ماريا طبراني

اعتذرت مرشحة حزب "العمل" البريطاني، صفية نور، عما صرحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنة لا يوجد إثبات بشأن حقيقة تنظيم "داعش"

وقد تم اختيار نور، البالغة 25 عاما، كمرشح للحزب اليساري الجديد في انتخابات مجلس مدينة برمنجهام العام المقبل، وقد تعرضت طالبة الحقوق السابقة لكثير من الانتقادات إثر ذلك، فقد نشرت سلسلة من الرسائل المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هجمات داعش والهجمات المتطرفة في المملكة المتحدة، وفي نفس اليوم الذي وقع فيه هجوم "وستمنستر" المتطرف في آذار / مارس من هذا العام، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، قالت: "هل يمكن للناس أن يرتاحوا قليلا ويوقفوا القتال على "فيسبوك"، للأسف، مات الناس في وستمنستر اليوم، ولكن الناس يموتون في فلسطين وأفريقيا والروهينغيا وكشمير، توقفوا عن انتقادي واتهامي ". 
مرشحة العمل تعتذر عن تصريحاتها بشأن عدم حقيقة داعش

وقد نشرت نور هاشتاج لها اسفل رسائلها على فيسبوك #AdultsPlayingDumb ، ونشرت أيضا : "هجوم إرهابي، وحتى الإرهابي توفي؟! اسمحوا لي أن أخمن، كان مسلما!"، وفي 27 آذار، بعد هجوم وستمنستر، علقت على مقال في صحيفة "غارديان" كان عنوانه: "كان لمهاجم وستمنستر خالد مسعود مصلحة في الجهاد "، ثم نشرت بعد ذلك: "لقد تم طعن شخص بعد الهجوم الأسبوع الماضي نتيجة لوسائل الإعلام والحكومة تدعي أن داعش هي المسؤولة"، وأضافت "ليس هناك داعش وليس هناك دليل على جودها "، كما أعربت عن إعجابها بـ"مقال نشرته صحيفة"الاندبندنت"  بعنوان"وسائل الإعلام المصرية تدعي أن الغرب هو المسؤول عن أحداث 11 أيلول/ سبتمبر لتبرير الحرب على الإرهاب "، وعندما تواصلت معها صحيفة "برمنغهام ميل" للحديث عن الحوادث، قاطعتهم نور فجأة قائلة: "في هذه المرحلة ليس من المناسب لي أن أتحدث عن أي شيء من هذا، لأنني في منتصف شيئا ما". 
مرشحة العمل تعتذر عن تصريحاتها بشأن عدم حقيقة داعش

وقد تم تصوير نور مع نواب بارزين من حزب العمل، منهم إيفيت كوبر وجيس فيليبس وشبانة محمود، وقالت لاحقا: "بعد المكالمة الهاتفية أود أن أقول بعد قراءتي لهذه التعليقات مرة أخرى يجب على أن اختار كلماتي بعناية أكبر، أنا لا أعرف شيئا عن الهجوم، أنا أدين تماما جميع الأعمال الإرهابية"، وتم الاتصال بمكتب المتحدث باسم المكتب الإقليمي لحزب العمل، ولكنة رفض التعليق، بينما رحب الحزب باعتذار السيدة نور.
مرشحة العمل تعتذر عن تصريحاتها بشأن عدم حقيقة داعش

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحة العمل تعتذر عن تصريحاتها بشأن عدم حقيقة داعش مرشحة العمل تعتذر عن تصريحاتها بشأن عدم حقيقة داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya