لندن ـ كاتيا حداد
نشرت "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا حول ما قامت به ابنة رئيس أذربيجان من تجاهل كلمة والدها في الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية، وفضلت التقاط صور "سيلفي" لنفسها، وأشار التقرير أنها تواجه انتقادات حادة خلال الأيام الماضية بسبب صورة سيلفي التقطتها خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح الصحيفة أن الرئيس إلهام علييف، كان يلقي كلمته أمام المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بشأن حرب ناجورني كاراباخ، ولكن ابنته شعرت بالملل، وبحسب الموقع، بعد مرور أقل من دقيقتين لخطاب إلهام عن أهوال الحرب بين أذربيجان وأرمينيا، استخدمت هاتفها الذكي لالتقاط صور لنفسها في حالة صدمة مصطنعة، الأمر الذي اعتبره البعض من أكثر الصورة الخاصة "السيلفي" المحرجة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ72.
وما حدث هو أنها قررت التقاط صورة سيلفي بينما كان والدها يلقي كلمته على منبر الأمم المتحدة حيث قامت بتوجه الكاميرا إلى وجهها والتقطت الصورة لكن يبدو أن حظها العاثر جعل عملية التقاط الصورة تبث مباشرة ليراها العالم كله من خلال الكاميرات التي تصور فعاليات الاجتماع، فيما ذكرت المصادر الإعلامية الاذرابيجية ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي من نقد أن أرمينيا التي كان يتحدث عنها والدها ارتكبت جريمة حرب، مما أسفر عن مقتل 613 من المقيمين السلميين، بمن فيهم 106 نساء و 63 طفلا "، وهو الأمر الذي يتناقض بين محتوى خطاب والدها وسذاجة أفعال ليلى، وقال أحد المستخدمين "هذا هو ببساطة دليل على الجهل وعدم وجود ثقافة وغباء الأطفال الأغنياء، وأضاف: "هذا مخجل جدا للأسرة، "لجعل وجوه من هذا القبيل عندما يتحدث والدها عن الإبادة الجماعية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر