ناديا مراد تُطالب بتشكيل فريق للبحث عن الأيزيديات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن صالح أنّ إعادة إعمار سنجار وإنصاف الضحايا أولويّات

ناديا مراد تُطالب بتشكيل "فريق" للبحث عن الأيزيديات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناديا مراد تُطالب بتشكيل

الإيزيدية نادية مراد
بغداد - المغرب اليوم

دعت حائزة جائزة نوبل للسلام الإيزيدية نادية مراد، في بغداد الأربعاء، الحكومة العراقية إلى تشكيل «فريق متخصص» للتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب من أجل البحث عن الإيزيديات اللاتي خطفهن تنظيم "داعش" إلى سورية وقالت مراد، 25 عاما، في كلمة لها خلال استقبال الرئيس العراقي برهم صالح، لها في قصر السلام ببغداد: «أنا سعيدة جدا لأنه قبل ثلاثة أعوام هاجرتُ من العراق منهكة نفسيا وجسديا. اليوم رجعت وأحمل معي جائزة نوبل للسلام لتكون سلاماً للعراق»، وأعلنت أنها جاءت إلى بغداد «لتسليم الجائزة» و«السلام» إلى كل العراقيين.

ودعت مراد الحكومة العراقية «إلى تشكيل فريق متخصص للتعاون مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في البحث في قضية المختطفات الإيزيديات من قبل داعش (الموجودات) في سورية»، وأشارت إلى أنها ستبحث مع المسؤولين العراقيين أيضا في «المصير المجهول لسنجار ولأهلي الإيزيديين»، مشيرةً إلى أن «أكثر من 80 في المائة منهم لا يزالون يعيشون في المخيمات، ويعانون من فقدان أبسط مقومات الحياة».

وخُطفت نادية مراد عندما اجتاح تنظيم داعش قريتها كوجو على أطراف قضاء سنجار، معقل الإيزيديين في تلك المنطقة الجبلية في شمال غربي العراق، في أغسطس/ آب 2014، وسُبيت على غرار الآلاف من نساء وبنات ديانتها على مدى ثلاثة أشهر في الموصل، معقل التنظيم حينها، قبل أن تتمكن من الفرار.
وقالت مراد مخاطبةً صالح: «جئتكم بسلام نوبل إلى بغداد لأقول لجميع العراقيين أنتم خير أهل للسلام، فكونوا برداً وسلاماُ على العراق وبعضكم على بعض وعلى أهلي الإيزيديين والأقليات العراقية الأخرى التي هي ملح العراق وثقافته»، وقال الرئيس العراقي إن «إعادة إعمار سنجار، وإنصاف الضحايا، ومتابعة قضية المخطوفات، أولويات».
وأضاف: «آن الأوان للبرلمان العراقي أن يقرّ قانون اعتبار جريمة سنجار إبادة جماعية بحق الإيزيديين»، وعُينت الفتاة التي قُتل ستة من أشقائها ووالدتها بأيدي تنظيم داعش منذ 2016 سفيرة الأمم المتحدة للدفاع عن كرامة ضحايا الاتجار بالبشر، وهي تنشط خصوصا من أجل قضية الإيزيديين، داعيةً إلى تصنيف الاضطهاد الذي تعرضوا له على أنه «إبادة».
وتسلمت نادية مع الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي الذي يهتم بمعالجة ضحايا العنف الجنسي، جائزة نوبل للسلام التي تقاسماها هما الاثنان.

وكان عدد الإيزيديين في العراق يبلغ 550 ألفاً قبل دخول «داعش»، قد هاجر منهم نحو مائة ألف، فيما فرّ آخرون إلى إقليم كردستان العراق الشمالي. من جهته وعد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، بوقوف البرلمان مع سنجار وإنصاف أهلها. وقال بيان لمكتبه خلال استقباله نادية مراد، إنه «وعد مراد بعرض مأساة الإيزيديين على البرلمان لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكداً حرص رئاسة المجلس على إنصاف أهالي سنجار».

ووجّهت فيان دخيل عضوة البرلمان العراقي السابقة عن الطائفة الإيزيدية وأول من نقل معاناة هذه الطائفة إلى العالم، نقداً إلى الحكومة العراقية نتيجة تقصيرها حيال الإيزيديين. وقالت دخيل في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا توجد أي خطة لدى الحكومة العراقية حيال المأساة التي حصلت للإيزيديين والتي ترقى إلى الإبادة الجماعية»، مبينة أن «الجهات العراقية الرسمية والبرلمانية لم تحرك ساكناً حيال هذه المأساة لا سيما في ما يتعلق بالمخطوفات لدى تنظيم داعش».

وكشفت دخيل أن «عدد النساء والأطفال الذين ما زالوا مختطَفين لدى هذا التنظيم الإرهابي يبلغ 3038». لكن الناطق الرسمي باسم الرئاسة العراقية لقمان فيلي، أبلغ «الشرق الأوسط» بأن «رئيس الجمهورية سوف يتبنى مشروع قانون لإنصاف الإيزيديين»، مبيناً أنه «سيتم تفعيل ذلك عبر الآليات الدستورية».

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناديا مراد تُطالب بتشكيل فريق للبحث عن الأيزيديات ناديا مراد تُطالب بتشكيل فريق للبحث عن الأيزيديات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya