خبيرة لغة الجسد تبيّن معنى إشارات ميغان ميركل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أنها لم تتعود بعد على الظهور بشخصيتها الحقيقية

خبيرة لغة الجسد تبيّن معنى إشارات ميغان ميركل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة لغة الجسد تبيّن معنى إشارات ميغان ميركل

النجمة الأميركية ميغان ميركل
برلين ـ جورج كرم

على الرغم من سنوات الخبرة على السجادة الحمراء، والتقاط الصور والتعامل مع الحوارات الإعلامية، يبدو أن الوقت الذي قضته النجمة الأميركية ميغان ميركل، في هوليوود لم يهيئها جيدا للوقوع تحت ضغط أن تصبح أحد أفراد العائلة الملكية، فدائما ما تلمس شعرها أثناء ظهورها مع الأمير هاري، وهذا يدل على عدم تحليها بالثقة الكافية.

خبيرة لغة الجسد تبيّن معنى إشارات ميغان ميركل

وكشفت خبيرة لغة الجسد، إليزابث كوهنكل، عن الإشارة التي تستخدمها ميغان، لتهدئة نفسها حين تقع تحت ضغط، وتقول " إنها حركات جسدية ونفسية للتهدئة حين تشعر بعدم الراحة أو الضغط، وهذه النسخة البالغة من حركات الطفولة حيث الإمساك باللعبة المفضلة أو تنورة الأم أو يد الأب، وذلك أثناء الشعور بالقلق ولا تعرف ماذا تفعل أو تقول".

خبيرة لغة الجسد تبيّن معنى إشارات ميغان ميركل

وأكدت إليزابث على أن ذلك يتعلق بالظروف، حيث إن ميغان لا تقوم بنفس الحركات أثناء وجودها مع الأمير هاري بمفرديهما، فالمحتوى هو مفتاح إشاراتها. وأضافت "حين تشعر بالتوتر وتعرف أن الملايين يشاهدون ويصدرون الأحكام، تميل برأسها في اتجاه واحد وتلعب بشعرها، وهذه طريقة جسدية لحماية نفسها".
خبيرة لغة الجسد تبيّن معنى إشارات ميغان ميركل

ونعتقد أن توتر ميركل تحت الأضواء أمر غريب، ولكن تشير إليزابث إلى أن الدور الذي تقوم به ميغان الآن مختلف جدا عن ما أعتادت عليه، وهي تجد طريقها في الوضع العام الجديدة، فربما اعتادت على التصوير في السابق كونها ممثلة، وليس كونها شخصية حقيقية، والتواجد تحت الأضواء كونها ممثلة محترفة دور يختلف تماما عن كونها نفسها الحقيقية.

وتقع كل تحركاتها ولغتها الجسدية واختيار ملابسها للتدقيق، فهي لم تعد تقدم نفسها كممثلة، ويتم الحكم عليها الآن كونها أحد أفراد العائلة الملكية. وأضافت إليزابث" وهي تقع تحت ضغط كبير، حيث توقاعاتها بأن تتصرف بمثالية في دورها، فبالتأكيد توقعات الممثلة تختلف عن كونها من أفراد العائلة المالكة، ومن المفترض والمتوقع من الممثلة السابقة السعي للحصول على انتباه العامة، بينما تتوقع العائلة المالكة أنها لن تلفت الانتباه وتتصرف بطبيعتها كشخصية حقيقية".

وباختصار، قبل خطبتها على الأمير هاري، كان يتم الحكم عليها من خلال قوة تمثيلها وأدائها للأدوار، ولكن الآن سيتم الحكم عليها من خلال تصرفاتها التي تمثل أشهر عائلة ملكية في العالم، وكليهما أدوار مختلفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة لغة الجسد تبيّن معنى إشارات ميغان ميركل خبيرة لغة الجسد تبيّن معنى إشارات ميغان ميركل



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya