ميشيل أوباما تفتح النار على ترامب لتفاخُره بمضايقاته الجنسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قارنته بالشخصيات المخيفة ووصفت تصرفه بـ"المقرف"

ميشيل أوباما تفتح النار على ترامب لتفاخُره بمضايقاته الجنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشيل أوباما تفتح النار على ترامب لتفاخُره بمضايقاته الجنسية

ميشيل أوباما
واشنطن - يوسف مكي

عبرت ميشيل أوباما عن غضبها من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال كلمة ألقتها من مانشستر في ولاية نيوهامشير، قائلة "لقد رأينا الأسبوع الماضي هذا المرشح يتفاخر بالتعدي جنسيًا على النساء، ولا بد أن أخبركم، لا أستطيع إيقاف التفكير في هذا، لقد هزني هذا إلى أعماقي بطريقة لم يمكنني توقعها".

وأجرت السيدة الأولى جولة انتخابية لصالح هيلاري كلينتون في بينسلفانيا ونورث كارولينا، منذ خطابها المثير، قائلة "بقدر ما أود أن أدّعي أنّ هذا لم يحدث، وأن أخرج إلى هنا وأقوم بخطابي الدعائي العادي، فسوف أكون غير شريفة ومخادعة أن أنتقل إلى الشيء التالي، كما لو كان كل هذا مجرد حلمٌ سيئ".

والتقت أوباما بهؤلاء النساء، وشدّدت على أن كل امرأة أميركية تم الاعتداء عليها جنسيًا، كان لديها رب عمل جنسي، وأكد ترامب أن قصص المُعتدى عليهن، التي تم نشرها في نيويورك تايمز وكل مكان آخر، هي مزيّفة. وقارنت السيدة الأولى تعليقات ترامب، واعتقاده بأنه يستطيع فعل أي شيء يريده إلى النساء، بمجموعة من الشخصيات المخيفة التي تعرفها مجموعة كبيرة من النساء الأميركيات جيدًا.

 وأضافت أوباما "إنّه هذا الشعور المريض المقرف عندما تكون سائرًا في الشارع ولا تشغل بالك بأحد، ليأتي شخص ما ويلفظ بعض الكلمات المبتذلة حول جسمك". وواصلت السيدة الأولى، حديثها "أو هذا الشخص في العمل، الذي يقف على مسافة قريبة للغاية، ويحدق لفترة طويلة للغاية، مما يجعلكِ تشعرين بعدم الارتياح لجسمك، وإنّه هذا الشعور بالخوف والانتهاك، الذي شعرت به العديد من النساء عندما يقوم شخص ما بإمساكهن، أو إجبار نفسه عليهن، وهم قالوا لا ولكنه لا يستمع إليهن".

وأشارت إلى الواقع اليومي في الجامعات وغيرها، حتى أنّها ذكرت عصر الرجال المجانين والتمييز على أساس الجنس، مُصوّرة ترامب على أنّه صاحب العمل الذي لا يزال يُميّز على أساس الجنس. قائلة "هذا يذكّرنا بالقصص التي سمعناها من أمهاتنا وجدّاتنا كيف أنّه في زمنهن، كان يستطيع صاحب العمل أن يقول ما يشاء للنساء في المكتب وعلى الرغم من أنّهم عملوا بجد، وتجاوزوا جميع العقبات ليثبتوا أنفسهن، فهو لم يكن كافيًا أبدًا".

وسمحت أوباما للجمهور بالتعبير عن غضبهم، قائلة "نحن الآن هنا في 2016، وما زلنا نسمع نفس الأشياء بالظبط في الحملة الانتخابية، نحنُ غارقون في ذلك، وكلٌ منا يفعل ما فعلته النساء من قبل، نحاول إبقاء رؤوسنا فوق الماء "البقاء أو النجاة"، نحاول أن نتجاوز ذلك، متظاهرين بأنّ هذا لا يُضايقنا فعلًا، وربما لأننا نعتقد أن الاعتراف بمدى الألم يجعل النساء يظهرن بمظهر الضعيفات، وربما نخشى أن نكون بهذا الضعف ومن الممكن أن نكون نشأنا على ابتلاع هذه المشاعر، لأننا رأينا أن الناس عادة لن تفضل كلمتنا على كلمتهم، أو من الممكن أننا لا نُريد الاعتقاد بأن هناك أشخاصًا ما زالوا يفكرون فينا كنساء".

ولفت إلى أنّ العديد من الأشخاص يعاملون تعليقات ترامب، وردّ فعل النساء عليها بأنّها مبالغ فيها أو لا مُبرّر لها، وأن ترامب نفسه أشار إلى الفيديو الخاص به كـ "حديث غرف جانبية". قائلة "يا ولاية نيو هامشير، اسمحِي لي بأن أكون واضحة، هذا ليس طبيعيًا، هذا ليس سياسيًا كما ينبغي أن يكون، هذا أمرٌ مشين، ولا يُطاق، ولا يهم إلى أي حزب تنتمي ديمقراطي، جمهوري، أو مستقل، فلا توجد امرأة تستحق أن تُعامل بهذا الطريقة، ولا أحد منا يستحق هذا النوع من الإهانات".

ولعبت السيدة الأولى أكثر على قلوب الجمهور، من خلال الحديث عن الانطباع الذي يتركه ترامب على الأطفال، سواء من الفتيات الصغيرات أو من الفتيان الصغار. وأكدت عن كيف أن الرجال الذين تتعامل معهم لا يتحدثون عن النساء بهذه الطريقة. وقالت أوباما "أن القول إنّ هذا كان مجرد حديث غرف جانبية فهذه إهانة للرجال المحترمين في كل مكان". وأوضحت أن هذه ليست الطريقة التي يتحدث بها رجل يريد أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة. وتابعت "الناس الأقوياء بحق يوحدون الناس معًا، وهذا ما نحتاجه في رئيسنا القادم، نحن بحاجة إلى شخص هو عبارة عن قوّة مُوحِدة في هذه البلد، وأنا أعتقد من كل قلبي أنّ هيلاري كلينتون ستكون هذا الرئيس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تفتح النار على ترامب لتفاخُره بمضايقاته الجنسية ميشيل أوباما تفتح النار على ترامب لتفاخُره بمضايقاته الجنسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya