السلطات الأميركية تُفرج عن مانينغ المُشاركة في تسريبات ويكيليكس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدَّم محاميها أوراقًا تشرح أسباب عدم وجوب سجنها مُجدّدًا

السلطات الأميركية تُفرج عن مانينغ المُشاركة في تسريبات "ويكيليكس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات الأميركية تُفرج عن مانينغ المُشاركة في تسريبات

المحللة السابقة لشؤون الاستخبارات العسكرية الأميركية تشيلسي مانينغ
واشنطن ـ رولا عيسى

أفرجت السلطات الأميركية الجمعة عن المحللة السابقة لشؤون الاستخبارات العسكرية الأميركية، تشيلسي مانينغ، بعد سجنها لرفضها الإدلاء بشهادتها لهيئة المحلفين التي تحقق في قضية ويكيليكس، وسجنت السيدة مانينغ 62 يوميا بسبب تهم تتعلق بانتهاك حرمة المحكمة، لكن أطلق سراحها بعد انقضاء مهمة هيئة المحلفين التي كان من المفترض أن تقدم لها الأدلة.

وقضت موظفة الجيش السابقة، 7 سنوات من أصل 35 عاما، حكم بالسجن عليها بسبب تسريب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس، ويمكن أن تعود للسجن في خلال أسابيع، وتسلمت استدعاء آخر يطلب منها الإدلاء بشهادتها لهيئة محلفين جديدة، ستبدأ عملها في 16 مايو/ أيار، وبموجب القانون الفيدرالي الأميركي، يمكن أن يتسبب استدعاء هيئة المحلفين لشخص في سجنه إذا شكت الهيئة بأن لديه أدلة مهمة لا يريد الإفصاح عنها، وبالتالي يصبح هذا الشخص متهم بانتهاك حرمة المحكمة.

وقدم محامو السيدة مانينغ أوراق للمحكمة تشرح أسباب عدم وجوب سجنها مرة أخرى، لأنها أكدت التزامها بمبادئها وأنها لن تدلي بشهاتها مهما طالت مدة سجنها، وحال قرر قاض أن السيدة مانينغ كانت مسجونة بهدف العقاب وليس سجنا قسريا، سيتم الإفراج عنها، وقد قدمت مانينغ بيانا مكون من 8 صفحات للمحكمة، يون الأثنين، يوضح نيتها، حيث كتبت: "التعاون مع هيئة المحلفين هذه ببساطة ليس خيارا، فعل ذلك سيطيح بمبادئي، وإنجازاتي وتضحياتي، ويدمر سمعتي. بكل وضوح إنه مستحيل."

ولفتت إلى أنها تعاني في السجن من مشاكل جسدية تتعلق بعملية التحويل الجنسي التي أجرتها.

وتعمل السيدة مانينغ لصالح الجيش الأميركي في العراق في عام 2010، وألقي القبض عليها بتهمة تسريبها 700 ألف وثيقة لويكليكس، وتعريضها لحياة الجنود الأميركيين للخطر، وحكم عليها بالسجن 35 عاما وهي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضا :

تفاقم ظاهرة التحوّل الجنسيّ في المجتمع اللبناني لتصبح واقعًا ملموسًا

تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الأميركية تُفرج عن مانينغ المُشاركة في تسريبات ويكيليكس السلطات الأميركية تُفرج عن مانينغ المُشاركة في تسريبات ويكيليكس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya