توين ساراكي تصبح خادمة لنيجيريا كلها بعد فقد جنينها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تؤدي إلى تحسين صحة " الرضع والأمهات "

توين ساراكي تصبح خادمة لنيجيريا كلها بعد فقد جنينها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توين ساراكي تصبح خادمة لنيجيريا كلها بعد فقد جنينها

النيجيرية توين ساراكي
أبوجا ـ منى المصري

كشفت محبة للخير كيف أن تجربتها المؤلمة، في فقدان طفلها أثناء الولادة أدت بها في مهمتها لتحسين صحة الرضع والأمهات، كانت "توين ساراكي" 52 عاماً في الـ 25 حاملاً في 6 أشهر، عندما عادت إلى نيجيريا في عام 1992، لحضور حفلة زفافها "لبوكولا سراكي"، وهو الآن رئيس مجلس الشيوخ النيجيري.
توين ساراكي تصبح خادمة لنيجيريا كلها بعد فقد جنينها

وكانت السيدة ساراكي، وهي مواطنة "أنجلو- نيجيرية" ، تخطط لزيارة البلد لحضور الاحتفال قبل أن تعود إلى لندن في وقت مناسب للولادة، ولكن قبل يوم من زواجها، في 28 أسبوعا من الحمل، تم نقل الأم إلى المستشفى المحلي.

حيث تم تسليم الطفل الأول بأمان ولكن الثاني كان مازال داخلها، وطلبت السيدة "ساراكي" قسم الطوارئ للعمليات القيصرية، وفي نهاية المطاف تأخيرعليها كل شيء وتوفي الطفل، وبالنسبة للسيدة ساراكي، تفاقمت المأساة بسبب المعرفة بأن حالات مثلها كانت شائعة بشكل مخيف في نيجيريا وفي دول نامية أخرى. 

وأدى ذلك إلى تأسيس مؤسسة الرفاهية في أفريقيا (وبفا)، التي تعمل على تحسين صحة الأمهات والمواليد والأطفال في جميع أنحاء القارة , وقد كان المحسن، الذي حضر هذا الأسبوع الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، مفيدا في تحسين صحة الأم والطفل في جميع أنحاء نيجيريا.

فواحدة من برامجها المميزة هي عيادات 'ماماكار'، التي توفر الرعاية الحيوية للأمهات الحوامل والتدريب الأساسي للقابلات. وتقدم الدورات الشهرية التي تعقد في المستشفيات للنساء المعلومات التي تحتاج إلى التعرف عليها إذا كانت الولادات تدار بشكل صحيح ، وتمكينهن من السيطرة على الوضع إذا كان هناك شيء ما . كما يوفر تدريبا إضافيا للقابلات المؤهلات بالفعل، مما يسمح لهن بتحسين نوعية رعايتهن. 

وتناقش أيضا مواضيع مثل التغذية والعنف المنزلي والمدخرات، وذلك تمشيا مع النهج السخي للسيدة "ساراكي" لتحسين الرعاية الصحية.

وهذه البرامج أساسية في دولة يحتلها ثاني أعلى معدل لوفيات الأمهات على الصعيد العالمي. وفي عام 2015، توفيت حوالي 303 آلاف امرأة على الصعيد العالمي.والبيانات التي تم جمعها على مدى 22 شهرا ماماكاري في عملية تكشف عن الفوائد التي لا جدال فيها من هذا البرنامج .

ولم تتوفى واحدة من أكثر من 000 200 من الأمهات اللواتي التحقن بالبرنامج، وقامت كل الأمهات بتوصيات منظمة الصحة العالمية المرجعية المتمثلة في ثماني زيارات على الأقل قبل الولادة.

وكان للبرنامج أيضا أثر إيجابي على معدلات وفيات الرضع، حيث أن الأمهات والقابلات مجهزة لمعرفة الحالات الطارئة والتصدي لها. وتعتقد السيدة ساراكي أيضا أن للقابلات دورًا مهمًا في القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية . ويقدر تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان لعام 2017، أن واحدة من بين كل أربع نساء وفتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 عاما خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في نيجيريا.

وقالت السيدة ساراكي: " يمكن للقابلات تثقيف المجتمعات المحلية كمراكز تنسيق مجتمعية للصحة، حول أهمية حظر الفعل و الاثار السلبية له . فالقابلات يمكنها أيضا أن تكون موضع ثقة  للمراهقات والنساء المعرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والمساعدة المجتمعات المحلية، وأعتقد أنه يجب علينا تمكين الفتيات الصغيرات من إحداث تغيير جذري في تصورات المجتمع حول تعليم الفتاة ، وصحة المرأة، وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وحقوق المرأة" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توين ساراكي تصبح خادمة لنيجيريا كلها بعد فقد جنينها توين ساراكي تصبح خادمة لنيجيريا كلها بعد فقد جنينها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya